شهد حصاد الأسبوع الحالي، في وزارة القوى العاملة العديد من الأحداث المهمة خلال الفترة من 4 إلى 11 يونيو الجاري- أهمها كانت جولة وزير القوي العاملة محمد سعفان فى محافظة الإسماعيلية ، حيث قام بتسليم 450 عقد عمل لأصحاب الهمم والعزيمة والقي كلمة مصر أمام ممثلي “حكومات وأصحاب أعمال وعمال” 187 دولة أعضاء في منظمة العمل الدولية بمؤتمر العمل الدولي الذي يعقد بشكل افتراضي، مؤكدا أن (كوفيد-19) تحولت إلي كارثة إنسانية تركت وراءها ملايين الضحايا وأصابت الإقتصاد العالمى بالشلل وكبدته خسائر كبيرة، ودعا المجتمع الدولي لحث الحكومة الأثيوبية لإبرام اتفاقية مُلزِمة تسترعي مصالح مصر والسودان وعدم اتخاذ أى إجراءات من جانب واحد.
وشارك الوزير في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين من خلال المنصة الإلكترونية (زووم) ، وافتتح وحدة التحول الأخضر ، ومشروع شمس بى جرين بجامعة عين شمس ، وتحويل 9 ملايين و 342 ألفاً و 900 جنيه مستحقات العمالة المصرية المغادرة للأردن .
وفيما يلي تفاصيل ما جاء بالحصاد الأسبوعي، حيث سلم وزير القوي العاملة محمد سعفان ، بديوان عام الوزارة 450 عقد عمل لأصحاب الهمم والعزيمة ، وفرت مديرية القوى العاملة بالشرقية منها 250 عقداً، ومديرية القوى العاملة بالقاهرة 200 عقد بالتعاون مع شركات القطاع الخاص العاملة فى نطاق المحافظتين ، واطمأن بنفسه علي رواتب رواتبهم ، ووجدها في إطار الحد الأدني للأجور ، وذلك في إطار مبادرة القيادة السياسية بتوفير “حياة كريمة” لهذه الفئة، واهتمام الوزارة بهذه الفئة علي مستوى المديريات بالمحافظات ، واستيفاء نسبة الـ 5% المقررة لهم.
وشدد الوزير على أهمية تقديم كامل الدعم والرعاية لذوي القدرات الخاصة، بتقديم ولو بسمة بسيطة لهم ممثلة في فرصة عمل تجعلهم يشعرون بالسعادة وذويهم، وتجعل لكل فرد منهم دخلًا، كي يستطيع أن ينتج ويضيف لمجتمعه، مقدما اسمي آيات الشكر والعرفان والتقدير للشركات التي وفرت فرص العمل الحقيقية اللائقة لمتحدي الإعاقة ودمجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم، مؤكدًا أن هذه الفئة لديها إمكانيات كبيرة، وأن من بينهم كفاءات تتساوى إن لم تكن أفضل من كثير من الأصحاء، وأنهم يتسمون بالتحدي والرغبة الشديدة في النجاح وإثبات الذات.
وعقد سعفان، اجتماعه الأسبوعي مع قيادات ورؤساء الإدارات المركزية بديوان عام الوزارة ، فى إطار الاجتماعات الدورية التى يعقدها الوزير أسبوعيا مع رؤساء الإدارات المركزية وقيادات ديوان عام الوزارة لمتابعة ملفات عمل الوزارة خاصة ملفي الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد بالوزارة ومديريات القوي العاملة بالمحافظات.
وتابع الوزير خلال الاجتماع المستجدات في مبنى وزارة القوى العاملة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، حيث اكتملت المبانى والتأسيسات بنسبة 90 % بالمبنى ، وتستكمل التجهيزات ، كما وجه بعمل زيارة أسبوعية لمقر الوزارة ، من خلال الإدارة المختصة للوقوف على آخر المستجدات والاحتياجات النهائية من التجهيزات وغيرها قبل انتقال العاملين إليها.
وعلى جانب آخر شددت مصر أمام الدورة 109 لمؤتمر العمل الدولي السنوي الذي يعقد لأول مرة بشكل افتراضي، خارج مبنى الأمم المتحدة بجنيف ، علي أن أزمة جائحة (كوفيد-19) لم تنطوى عن كونها أزمة صحية، بل تجاوزت ذلك الحد لتكون أزمة اقتصادية واجتماعية، ثم تحولت إلى كارثة إنسانية تركت وراءها ملايين الضحايا، وأصابت الإقتصاد العالمى بالشلل وكبدته خسائر كبيرة .
وأكد وزير القوي العاملة في كلمة مصر أمام ممثلي “حكومات وأصحاب أعمال وعمال” 187 دولة أعضاء في منظمة العمل الدولية ، أننا أصبحنا بحاجة ماسة إلى تبادل الأفكار والرؤى واستعراض الجهود المبذولة والخبرات على نحو أكبر مما سبق حتى يُمكننا عبور نفق تلك الأزمة ، مشددا علي أنه كان لِازماً على الدول اتخاذ إجراءات للتعامل بمُختلف جوانبها لحماية المجتمعات، وتحفيز الاقتصاد ، وحماية حقوق العمال.
وقال وزير القوي العاملة أن بلادي اطلعت باهتمام بالغ على تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر المقدم للمؤتمر تحت عنوان “العمل في زمن كوفيد”، فضلاً عن مشروع الوثيقة الختامية للمؤتمر بشأن الاستجابة العالمية من أجل انتعاش مُتمحور حول الإنسان للخروج من أزمة هذه الجائحة.
كما شارك الوزير ، في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين من خلال المنصة الإلكترونية (زووم) ضمن أعمال الدورة 109 لمؤتمر العمل الدولي التي تعقد بشكل افتراضي إفتراضياً خلال الفترة من 3 إلى 19 يونيو الجاري ، وذلك بحضور فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية ومجموعة من الوزراء العرب ، وممثلين عن أصحاب الأعمال والعمال.
في مستهل الاجتماع تم عرض فيلم تسجيلي لبعض الانتهاكات التي يتعرض لها عمال وشعب فلسطين ، والذى أوضح أن عدد الأيدي العاملة في فلسطين 150 ألف عامل حالياً بما يمثل 20 % من القوى العاملة الفلسطينية ، تتعمد في ذلك إسرائيل بتشغيل 40 % منهم دون تصاريح عمل ، في غياب أدنى متطلبات الحياة الكريمة التي يحتاجون لها .
كما استعرض الفيديو أن غالبية العمال الفلسطينيين يعملون في قطاع البناء بما يعادل نسبة 65 % من حجم القوى العاملة ، وهو القطاع الأكثر خطورة بين قطاعات العمل المختلفة ، وعرض الفيديو إنه خلال عام 2020 تركزت الغالبية العظمى من حالات الوفاة وإصابات العمل التي وقعت بين صفوف العمال الفلسطينيين ، حيث توفي 47 عاملا ، وأصيب 7000 آخرين ، كما يخسر العمال أكثر من 40 % من رواتبهم لصالح سماسرة العمل غير القانونيين بما يمثل مليار شيكل سنوياً.