قال د. أحمد العطيفي، خبير الاقتصاد وأسواق المال، أن التعديلات التي حدثت على مؤشر مورجان إستانلى للأسواق الناشئة لها آثر في إعادة تكوين محافظ إستثمار الأجانب في مصر خاصة بعد خروج السويدى من المؤشر والضمان الفورى، ولكنه تأثير سلبي، نظراً لإنخفاض وزن مصر على المؤشر.
وأشار “العطيفي” في تصريح خاص لبوابة “عالم المال” الإخبارية، أن السوق يتحرك بفعل مضاربات، وحصص شراء في أسهم مدرجة من قبل كبار مستثمرين أفراد ظهروا في السوق بقوة خلال عام 2020 وحتى الآن، وأصبحت إفصاحات الشركات لشراء هؤلاء المستثمرين هى المحرك الأساسي نحو إندفاع الأفراد في شراء الأسهم.
وأكد على أن التضخم الآن هو مشكلة الأسواق عالميا ومحليا وما يترتب عليه من تغير في أسعار الفائدة، وبالتالي سوف يؤثر بقوة على إتجاهات أسعار الأسهم محليا للسوق المصرى فى أداء النصف الأول من العام، ويغلب عليه الهبوط في الأسهم القائدة للمؤشر، وحققت بعض أسهم المؤشر السبعيني أرقام تاريخية.
ويرى أن إرتفاع أسعار النفط عالميا، سوف يؤثر على تدفق السيولة من الأسواق العربية، وهما أكثر المستفدين من ذلك، متوقعا وصول نفط البرنت إلى 80 دولار ، ويساهم في أسعار جيدة لقطاع البترول.