• logo ads 2

الصحة تخصص 3 أيام لتلقي لقاح كورونا بعد إجازة عيد الأضحى

alx adv
استمع للمقال

أكدت تعليمات مكاتب الصحة بالمحافظات التابعة لوزارة الصحة، تخصيص 3 أيام لاستقبال المواطنين الذين يتزامن موعد حصولهم على اللقاح يومي الاثنين والثلاثاء الموافق وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى، ليتلقوا اللقاح أيام الأربعاء والخميس والجمعة.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأوضحت التعليمات، أنه تم تخصيص هذه الأيام الثلاث؛ منعا للتزاحم على مراكز اللقاحات بعد إجازة العيد يومي الاثنين والثلاثاء، والتي تم إقرارها إجازة رسمية لجميع العاملين بمراكز اللقاحات بمناسبة عيد الأضحى.

 

ويعمل 400 مركز لتلقي لقاح فيروس كورونا يوميا من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءً، في جميع محافظات الجمهورية، لتسريع عملية تطعيم المواطنين ضد الفيروس، حيث تخطط الدولة لتطعيم 40% من المواطنين بنهاية العام الجاري 2021.

 

وفي سياق آخر، استمرت إصابات ووفيات فيروس كورونا في الانخفاض، حيث تم تسجيل 67 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ووفاة 7 حالات جديدة.

 

وأكدت وزارة الصحة مساء الأحد خروج 432 متعافيا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فيما بلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الأحد، هو 283 ألفا و703 حالات من ضمنهم 223 ألفا و645 حالة تم شفاؤها، و16 ألفا و446 حالة وفاة.

 

من ناحية أخرى، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، إن العالم يمر حاليا بأكبر حملة تطعيم عالمية في التاريخ ضد فيروس كورونا المستجد، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاح، ستنتهي هذه الجائحة بشكل أسرع، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاح الآن، قلت فرصة تحور الفيروس وزيادة انتشاره.

 

وأكد المنظري، في تصريحات له بمناسبة عيد الأضحى، أن لقاحات وعلاجات فيروس كورونا المستجد، تتقدم بسرعة مذهلة، كما يجري الآن تعزيز نظم اكتشاف التهديدات الحالية والجديدة من المتحورات والاستجابة لها، وقد بدأ إنتاج اللقاحات محليا في العديد من البلدان، منها بلدان في إقليم شرق المتوسط.

 

ولفت المنظري إلى دور العاملين في المجال الصحي وتعريض حياتهم للخطر من أجل إنقاذ حياة الآخرين‎، وعلى الرغم من التحديات الشخصية التي يواجهونها، لا يزالون متفانين وملتزمين بأداء واجبهم، وقد رأينا أشخاصا يتكاتفون لصنع الكمامات وتوزيعها، وتقديم الأغذية والأدوية إلى أناس لا يستطيعون مغادرة منازلهم، كما يعملون على رفع الوعي بالتدابير الوقائية في مجتمعاتهم المحلية.

 

وأكد المنظري أن هناك العديد من الأمثلة الإيجابية على تضامن البلدان، على المستويين الإقليمي والعالمي – بدءا من التبرع بالأموال لأغراض البحث والتطوير، وتوفير اللقاحات لمرفق كوفاكس، وتقديم اللقاحات، والأدوية، والإمدادات إلى البلدان المنخفضة الدخل، وقد أحدثت جهود التعاون هذه فوارق جوهرية، لا سيما للأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي مزقتها الحروب في الإقليم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار