• logo ads 2

بشرة خير للمعتمرين قريبا.. وشركات السياحة: ننتظر إجراءات المملكة لفتح التقديم

alx adv
استمع للمقال

كتبت – حنان حمدتو

اعلان البريد 19نوفمبر


“وا شوقاه لزيارة الحرم.. فالنفس تتوق للكعبة والطواف حولها”، هكذا حال كل مشتاق لزيارة الحرم، فقد أوقف فيروس كورونا الزيارة منذ مارس الماضي، إلا هناك أمل، فيعتبر قرار المملكة السعودية بالعودة التدريجية لرحلات العمرة لموسم 1442 هجرية، أمرا إيجابيا ومفرحا لكل مصرى يهوى زيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوى، وكذلك هو أمر يثير روح التفاؤل بين القطاعات المختلفة التى تعمل فى هذا المجال من شركات سياحية مصرية وعاملين بأعداد غفيرة فى القطاع السياحى، ولكن تحدى فيروس كورونا 19 المستجد على المستوى الصحى والاقتصادى على العالم أجمع قد يحول بين بهجة القرار والواقع المتغير دائما.

في انتظار شروط المملكة

بداية علق باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالاتحاد المصري للغرف السياحية على القرار، مشيرا إلى أن المملكة فتحت الزيارات للمقيمين هناك منذ 4 أكتوبر بحد أقصى 6 آلآف فى اليوم وبعدها بـ 14 يوما، سيفتح الزيارة لـ 14 ألف فى اليوم، وابتداء من 1 نوفمبر ستسمح المملكة بالزيارة من الخارج لأداء الشعيرة بحد أقصى 20 ألف معتمر فى اليوم من جميع أنحاء العالم، ولكن ستحدد المملكة الدول المسموح لها بإرسال معتمرين بحيث تكون آمنة صحيا بشكل كبيرولم يحدد وضع الدولة المصرية من هذا القرار.

وأضاف السيسي فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال”، أن المملكة لم تعلن بعد عن اشتراطاتها لعودة الزيارة و المتوقع أنها قد تلزم المعتمرين بـ”بى سى آر”، وتحدد الأعمار المسموح لها وتحدد طريقة السفر والتنقل، لأن هذا القرار سيكلف الكثير على المملكة وغير معلوم أن الشروط المرتقبة ستناسب المصريين أم لا.

وتابع بأن تحديد 20 ألف معتمر فى اليوم سيستمر فى المملكة لحين الانتهاء من فيروس كورونا المستجد والقضاء عليه حول العالم، وهذا يعنى أن العدد محدود للغاية للمعتمرين داخل الحرم المكى والمسجد النبوى سواء مصريين او جنسيات أخرى.

وأشار إلى أن شركات السياحة لديها الرغبة فى عودة الزيارات، ولذلك الشركات تنتظر بعض الوقت لإعلان قواعدها فى الرحلات بعد إعلان السعودية لشروطها، لافتا إلى أن الأمر مبشر بالخير.

خسائر وقف العمرة

فى نفس السياق، قال الهامى الزيات رئيس الإتحاد المصرى للغرف السياحية سابقا، إن رحلات العمرة إلى المملكة السعودية هذا العام تختلف عن الاعوام الماضية بسبب التأثيرات السلبية التى خلفها فيروس كورونا 19 المستجد، سواء داخل الأوضاع الاقتصادية للدول العربية بشكل عام وعلى الدولة المصرية بشكل خاص، وذلك بعد أن توقفت المئات من رحلات الحج لهذا العام إلى جانب الخسائر التى لحقت بشركات الحج والعمرة والتى تجاوزت 2.9 % مليار جنيه .

شركات السياحة تستعد


وأضاف فى تصريحات خاصة لـ”عالم المال”، إن قرار العودة رغم أنه جاء فى ظل تحديات صحية شديدة، ولكن شركات السياحة مستعدة الان لخوض التجربة بعد أن تم الفتح تدريجيا للانشطة السياحية، ونجحنا فى الإختبار الصعب داخل الفنادق والمنتجعات، وسوف تنتعش الأوضاع الاقتصادية لدى قطاع كبير من العاملين بشركات السياحة والتى تعتمد 90 % منها على رحلات الحج والعمرة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار