استمع للمقال
ارتفع المؤشر العام في سوق دبي المالي بأكثر من 1% مسجلا أفضل أداء يومي له في نحو شهر ليغلق عند أعلى مستوياته منذ نهاية شهريونيو من العام الحالي، وجاء الدعم بشكل رئيسي من سهم بنك دبي الإسلامي الذي يصل وزنه بالمؤشر الى 20% بعد ارتفاعه بنحو 1% ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو 7 أشهر وعند مستويات 5.11 درهم.
وكان سهم البنك قد تجاوز مستويات الـ 5 دراهم في الرابع من شهر أغسطس الحالي بعد أن أعلن عن حصوله على الموافقات اللازمة لزيادة نسبة التملك الأجنبي المسموح بها في أسهمه الى 40% .
سوق أبوظبي المالي :
عادت الارتفاعات مجددا لسوق أبوظبي المالي بعد جلستين متتاليتين من التصحيح بدعم من القيادي أبوظبي الأول الذي صعد بنحو 1% بالإضافة الى ارتفاع سهم أدنوك للتوزيع بنحو 1.8% ليصل الى أعلى مستوياته في 3 أشهر.
وتعزى الارتفاعات على سهم أدنوك للتوزيع الى إعلان مؤشر FTSE عن انضمام سهم الشركة الى قائمة الشركات الكبيرة ضمن مراجعتها نصف السنوية والتي سيتم تنفيذها في 16 من سبتمبر المقبل .
بورصة قطر:
قفز المؤشر العام لبورصة قطر الى أعلى مستويات في نحو 5 سنوات بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% في جلسة الأحد مستكملا رحلة صعود استمرت لـ 8 جلسات،
وعلى الرغم من أن نتائج المراجعة نصف السنوية لمؤشر FTSE لم تأتي في صالح الأسهم القطرية وذلك بعد تخفيض إدراج سهمي قطر للوقود وكهرباء ومياه قطر ضمن المؤشر من قائمة الشركات الكبيرة الى المتوسطة ، إلا أن استمرار صعود أسهم البنوك طغى على التأثير السلبي لمراجعة الـ FTSE .
وارتفاع مؤشر القطاع المصرفي ببورصة قطر بنحو 0.3% مسجلا أعلى إغلاق له على الإطلاق بدعم من حصول 4 بنوك قطرية على موافقة مجلس الوزارء القطري على زيادة نسبة التملك الأجنبي الى 100% .
بورصة الكويت :
تراجع المؤشر العام بشكل طفيف بعد سيطرة حالة جني الأرباح على تداولات بورصة الكويت في جلسة الأحد في استغلال واضح للمستويات التاريخية المرتفعة للأسهم الكويتية ،
وكان المؤشر العام قد أغلق عند أعلى مستوياته على الإطلاق بنهاية الأسبوع الماضي وبالقرب من مستويات 6770 نقطة.
ولم تختلف الصورة بشكل كبيرة بالنسبة للمؤشر الأول الذي سجل تراجعا بنحو 0.3% في جلسة الأحد بعد ارتفاعه الى أعلى مستوى في تاريخه في جلسة الخميس السابق .
السوق السعودي
واصل السوق السعودي تراجعاته للجلسة الثالثة على التوالي مع استمرار الضغوط البيعية وسط مخاوف متعلقة بأسعار النفط والمتحور دلتا.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 1.1% إلى مستويات 11076 نقطة ليغلق للمرة الأولى دون مستويات 11100 نقطة منذ مطلع أغسطس أب الجاري.
وتراجعت أسهم المتقدمة بنحو 2% بالتزامن مع ما أوردته CNBC عربية بشأن مخاطبة الشركة لبنوك المحلية لتقديم عروضها بشأن الحصول على قرض لتمويل مشروع الجبيل والذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو 3 مليارات دولار.
بورصة مصر
واصلت بورصة مصر تراجعها للجلسة الرابعة التوالي بعد دخول تعديلات المراجعة الدورية لمؤشر FTSE حيز التنفيذ.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 1% مع موجة هبوط للأسهم القيادية التي جرى تخفيضها داخل المؤشر
ويحوم الؤشر الرئيسي للسوق قرب أدنى مستوياته منذ آواخر يوليو تموز الماضي.
وتراجعت أسهم التجاري الدولي بنحو نصف النقطة وذلك بعد تخفيض السهم إلى فئة الشركات المتوسطة فيما تراجع سهم طلعت مصطفى نحو 2% بعد تخفيضه إلى فئة الشركات الصغيرة.