قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إن توقف تقرير التنمية البشرية في مصر لمدة عشر سنوات كان أمرًا محزنًا بالنسبة لها، مؤكدة أنها سعيدة وفخورة جدًا بعودته مرة أخرى، مشددة على أن هذه التقارير المستقلة يعمل عليها أفضل أساتذة الاقتصاد والاجتماع ومنظمات المجتمع المدني.
حياة كريمة تعمل بالتوازي مع الإصلاح الاقتصادي
وأضافت «والي»، في مداخلة عبر تطبيق «Zoom» مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الأربعاء، أن التنمية في الدول تحد من الإتجار في البشر وتقلل معدلات التنمية واللجوء، مشيرة إلى أن المواطنين المصريين تحملوا الإصلاح الاقتصادي، وعملت الدولة على تنفيذ مشروع «حياة كريمة» ورفع وتحسين المعاشات، بجانب برامج الصحة والتعليم، لافتة إلى أن «حياة كريمة» يستهدف تحسين جوانب حياة المواطنين لتخفيف تأثير عبء الإصلاح الاقتصادي على المواطن.
توثيق التجربة المصرية
وتابعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: «المشروعات اللي بتنفذها مصر وفرت عمالة كثيرة في مجالات مختلفة وتقرير التنمية البشرية أوضح التطور ده، وإحنا بنوثق التجربة بتاعتنا عشان نتعلم منها وعشان نعرف العالم بالطرق اللي واجهت مصر بها الأمر لكي تستفيد الدول الأخرى، وكمان المشروعات دي بتقلل البطالة في بلد ثلثيها من الشباب».
الهجرة غير الشرعية أمر شديد الخطورة
وواصلت: «مسألة الهجرة غير الشرعية شديدة الخطورة في ظل ظهور أعداد كبير تحاول السفر إلى أوروبا عن طريق شمال إفريقيا وهذا ساعد في ظهور الجريمة المنظمة، والدولة عليها دور عشان تواجه الهجرة غير الشرعية وتنظم الهجرة خاصة أن أغلب الضحايا بيكونوا من السيدات، وعصابات الإتجار في البشر تنشط أثناء الهجرة غير الشرعية، والتنمية بتقاوم الهجرة غير الشرعية والإرهاب وبتكافح الفساد».