استمع للمقالقال الدكتور حمدي عرفه أستاذ الإدارة الحكومية بالجامعة الدولية للتكنولوجيا والمعلومات ، إن المسئولية مشتركة بين الدول الأوروبية والعربية في مكافحة الهجرة غير الشرعية ، وتقع المهمة بشكل خاص على عاتق رؤساء البلديات والمحافظين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية .
وأضاف عرفه في تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أنه يوجد ما يقرب من ١٤٨٥٠ حالة سنويا تحاول الهجرة غير الشرعية عبر الدول العربية ، وكل مركب يستقل ما بين ٢٠٠ إلي ٥٠٠ فرد أي يصل متوسط عدد الأفراد الي ٣٥٠ فرد علي حسب حجم مركب الصيد المستخدم ، وهي مراكب خالية من اي درجة للأمان ، كما أن متوسط سعر الفرد ما بين ٢٦٠٠ دولار الي ٤٠٠٠ دولار .
وتابع قائلا :” يتم إلقاء جميع من يستقل المركب في عوامات يستخدمها البعض ممن لا يعرفون رياضة السباحه علي بعد ٢كم في عرض البحر بالقرب من الشواطئ الأوروبية خوفا ان يتم إلقاء القبض علي اصحاب مراكب الصيد وتكون متوسط مدة الابحار ١٧ ساعة تقريبا من السواحل العربية الي الأوروبية ، لحل هذه الأزمة المزمنة لابد من عمل مؤتمر دولي للبحث والحد من الهجرة غير الشرعية ، و يتم وضع شرطة دولية من قبل الامم المتحدة في المياه الاقليمية بين الدوله المشتركه و المعنية ، تكون مهمتها القبض علي عصابات الهجرة غير الشرعيه من اصحاب مراكب الذين يعرضون أرواح البشر الي الخطر”.
وأعلنت السلطات اللبنانية انتشال جثة طفلة وإنقاذ 45 من ركاب قارب كان يحمل نحو 60 مهاجرا، غرق أمس السبت قبالة سواحل شمال لبنان، الذي يشهد أزمة اقتصادية سببت زيادة في عدد عمليات الهجرة غير النظامية عبر البحر.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، إن “45 شخصا تم إنقاذهم (وانتشلت) جثة طفلة”، بعد غرق قاربهم قبالة مدينة طرابلس، مؤكدا أن “البحث ما زال متواصلا” عن بقية الركاب. وأوضح الوزير أن القارب كان يحمل نحو 60 راكبا.
وكشف الصليب الأحمر اللبناني لموقع سكاي نيوز عربية، أن زورقاً غرق في ميناء طرابلس وعلى متنه حوالي 60 شخصاً. وأضاف أن سيارات الإسعاف لا زالت منذ بعد غروب السبت تتابع عمليات الإنقاذ.