كشف مصري عن زواجه من 33 امرأة على سبيل “زواج التحليل” حتى يمكنهن العودة إلى زوجهن الأول بعد طلاقهن منهن، فيما قالت دار الإفتاء المصرية إنه “حرام شرعًا”.
البداية كانت عندما استضاف الإعلامي المصري شريف عامر رجلا في برنامج المٌذاع عبر فضائية “ام بي سي مصر”. وقال الرجل: “تزوجت كمحلل حوالي 33 مرة خلال عامين وأقصى مدة كانت أسبوعًا”.
وأضاف: “كانت تعرض علي أموال في البداية مقابل عدم الدخول بالزوجة وكنت أرفض”، لافتا أنه يفعل ذلك لأن “الواقع يكون فيه حالات أسوأ وفيه بيوت هاتتخرب”، على حد قوله.
وأشار إلى أنه يتلقى عروضًا كثيرة من خلال صفحته عبر فيسبوك التي يقدم نفسه عبرها باعتباره “محلل شرعي”، بينما قال: “لو دار الإفتاء قالت (إن زواج التحليل) خطأ سألتزم بما تقوله”.
لاحقا، قالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى مقتضبة عبر حسابها في تويتر، الخميس، إن الزواج بشرط التحليل حرام شرعًا باتفاق الفقهاء.
وأوضحت الدار أن “زواج المرأة المبتوتة – أي المطلقة ثلاثًا – لكي تحل للزوج الأول، وهو ما يعرف بالزواج بشرط التحليل- حرام شرعًا باتفاق الفقهاء”، مستندة إلى حديث للنبي محمد قال فيه “أنه لُعن المحلِّل والمُحلل له”.
وأشارت إلى اعتبار الصحابة زواج التحليل بمثابة “سفاح”، أي زنا.