استمع للمقالكشفت المهندسة نهى السيد خليفة، الحاصلة على المركز الثالث بجائزة القيادات المتميزة بفئة مدير إدارة بمحافظة الإسكندرية فى جائزة التميز الحكومى عن كواليس هذا الأمر ، مشيرة إلى أنها فازت بالمستوى الثالث على الجمهورية .
وأضافت السيد لـ “عالم المال ” قائلة :” الجائزة ليست جديدة على الحكومة متواجدة منذ فترة كبيرة ، كنت أشارك فى فئة المتميزون آنذاك كانت تتبع وزارة التخطيط التى كانت تسمى التنمية الإدارية شاركت بالمركز التكنولوجى عدة أعوام على التوالى حصلنا على الجائزة فى عام 2007 و 2009 و2010 ، عادت الجائزة فى 2019 بإسم مصر للتميز الحكومى وكانت مشابهة كثيرا لجائزة التميز فى دولة الإمارات ، وبدأت دورتها الأولى وضمت القيادات ، لكن كنت ادخل دائما عن المركز التكنولوجى فى حى المنتزه أول ، لكن رغبت المشاركة بعد ذلك فى فئة مختلفة وهى القيادات المتميزة قبل أن أصعد فى مركزى المهنى إلى مدير عام حاليا “.
وتابعت :” الجائزة كانت مصحوبة بشهادة مكتوب داخلها سبب التميز وهو نتيجة الجهد المبذول والعطاء المستمر فى العمل والتميز فى القيادة الذى يحقق الإنجاز ، وحصلت عليها نظرا لعملى فى إدارة المركز التكنولوجى بمهامه جميعها بمواطنين وعاملين ومبادرات وإبتكارات ، لكن حاليا زادت الأعباء فى العمل بعد ما ترقيت لمدير عام للإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بالديوان العام ورئيسة لجنة متابعة المراكز التكنولوجية بشكل عام فى المحافظة ، وعندما وصلت للمنصب كان عدد المراكز التى تعمل بكفاءة كاملة 3 مراكز فقط حاليا وصلنا إلى 10 مراكز تكنولوجية فى 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب وذلك خلال فترة قصيرة لم تتجاوز العامين “.
ولفتت قائلة :”قبل ذلك كان المواطن فاقد الثقة فى الموظف الحكومى بشكل عام ، كان يراه بصورة تقليدية قديمة لابد أن يعطل لهم العمل والخدمات لمصلحة ما ، لكن الان بدأ يشعر المواطن بأهمية المركز التكنولوجى وأن هناك عاملون يحاولون تقديم الخدمات وكل ذلك تحت رقابة ومتابعة من لجان تعمل يوميا “.
وحول مدى قبول المواطنين لتنفيذ الخدمات والأعمال قالت :” أطالب المواطنين بثقة أكبر فى القيادات التنفيذية بالمحليات والموظفين والمتابعين ، فمن خلال لجان المتابعة والإستقصاء نحاول معرفة إحتياجات المواطن ونسأله فى هذا الأمر ، لكن هناك خوف من الإدلاء بالرأى من المواطنين ،وهذه مشكلة لابد أن يقضى عليها متلقى الخدمة ، لابد أن تفصح عن رأيك وعن المشاكل التى تواجهها حتى نستطيع حلها وإزالة أى عقبات ، رغم ذلك أقوم بإرسال لجان متابعة للمراكز والأحياء لمعرفة مشاكلهم وما يعانيه المواطنين من نواقص ، ما ينقصنا فى مصر عن الدول الاخرى ان يدلى المواطن برأيه بشكل صريح ولا يهاب عقاب ، فلا نريد معرفة إسمك ولا هويتك ولكن نرغب فى معرفة ما تشتكى منه ورؤيتك ومقترحاتك ، لأننى فى منصب القيادة أستطيع أن أرفع المشكلات للقيادات الأعلى فى مراكز التحكم وإتخاذ القرار ونحل المشكلة “.
ونوهت قائلة :” نحن لا نقيم الخدمات الحكومية حتى الآن ، بل يتم التقييم من وجهة نظر الموظف ، لكن نحن بحاجة جادة الى تقييم من قبل المواطنين ، فعلى المواطن أن يساعدنا فى إبداء رأيه والبعض يستجيب ولكن الأغلبية العظمى لا تستجيب “.