أسماء عبد البارى
تقيم مبادرة “بين سينمائيات” مائدة مستديرة إلكترونية بعنوان “دور صانعات الأفلام في ترميم الذاكرة اللبنانية” في السادسة مساء اليوم السبت. تديرها الصحفية والناقدة السينمائية هدى إبراهيم بمشاركة المخرجات ماري جيرمانيوس سابا ورانيا رافعي وعرب لطفي ورنا عيد وسارة فرنسيس.يدور اللقاء حول الأعمال الفنية والوثائقية التي تتحول إلى وثيقة فعلية مسجلة، أو مدونة بصرية تشهد على روح المكان وسيرته وشخوصه وهم يعيشون ظروفهم الإنسانية ويواجهون الحياة بحلوها ومرها.تعتبر السينما والأشرطة الفنية بكافة أنواعها، مكونًا من مكونات الذاكرة البشرية في تاريخنا المعاصر بل لعلها من بين أهم العناصر المساهمة في حفظ الذاكرة واستعادتها، فالسينما والأعمال الوثائقية توثق اللحظة بما تنقله من صور وحكايات تجسد وقائع معينة تلقي عليها الضوء أو بما تبتدعه من واقع آخر مواز ومتخيل تدور أحداثه في زمان ومكان بعينهما. لحظات السينما هذه تتحول عبر التاريخ إلى مدونة للذاكرة ومؤشر على الزمن بعاداته وتقاليده وموضته وهمومه وأفكاره وقضاياه وأحلامه.