قال أحمد حلمي رئيس غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث، باتحاد الصناعات، وعضو المجلس للاتصديرى للأثاث، إن صناعة الأثاث من الصناعات كثيفة العمالة والتي تساعد بشكل كبير في تشغيل الأيدي العاملة وخلق فرص العمل ومساعدة الدولة لحل مشكلة البطالة فعلى سبيل المثال صناعة الاويما والتنجيد من الصناعات التي ستظل في حاجه دائمة الي أيدي عاملة ماهرة وكثيفة العدد لاعتماد الصناعة عليها.
وأضاف “حلمى” لـ”عالم المال” أن قطاع الأثاث يعد ثالث أكبر القطاعات الصناعية من حيث عدد المنشآت ونسبة العمالة ويضم ما بين 100 الي 120 ألف كيان صناعي منتشرين في جميع أنحاء الجمهورية مثل دمياط، والإسكندرية، والشرقية، والقاهرة الكبرى والصعيد وله تواجد في المدن الصناعية الأخرى.
ولفت إلى أن القطاع يتمتع بقيمة مضافة أعلى من 50%، ويعد التصميم أحد المكونات الرئيسية في صناعة الأثاث ومن عوامل زيادة قيمتها المضافة ويضم لعمالته مصممين يشتركون مع المصنعين في زيادة القيمة المضافة لقطاع الأثاث، مشيرا إلى أن قطاع الأثاث يضم صناعات مغذية مثل “المنسوجات، الزجاج،،وهناك مخرجات من صناعات أخرى تدخل في قطاع الأثاث مثل “الإسفنج، الرخام”.
وتابع أن المستهدف خلال الفترة المقبلة من قبل القطاع هو العمل على الصناعات المغذية لقطاع الأثاث، من خلال مدرسة لتأهيل العاملين بقطاع الأخشاب والأثاث، بالإضافة لتنفيذ كيان صناعي متكامل فضلا عن إنشاء منفذ تجارى داخل المجمع الصناعي للتسهيل على المستهلكين والمواطنين.