قال سمير رؤوف خبير أسواق المال، أن إدارة البورصة اجتمعت اليوم بأطراف السوق الضعفاء واللذين لايمثلون المستثمرين الأفراد بعد بيان أصدرته هيئة الرقابة المالية أمس تتبرأ فيه من هبوط المؤشرات و تبخر أموال المستثمرين، لتخرج البورصة المصرية ردا عليهت بتبادل الإتهام بأن الهيئه العامه للرقابة المالية هى التي تتدخل في إيقاف الأسهم والعملاء وأكواد المتعاملين بشكل كبير وإتهام الأفراد بالتلاعب دون وضع تعريف واضح يفرق بين التلاعب والمضاربات.
ووصف خبير أسواق المال، في تصريحاته لبوابة «عالم المال» الإخبارية، قرارات اليوم بالهزلية والأكثر عشوائية مما هي قبلها لتخفيض ما دون قيمته 20% من عمولات الخدمات المحصله بالأرقام تصبح من 0.012 قرش إلى. 0.012 قرش أي قرشين صاغ، متسائلا هل هذه مشكلة كبيرة بالبورصة؟
وأشار إلى أن المشكلة الحقيقة هى القرارات العشوائية لإغلاق المارجن وجلسة المزاد وضريبة الأرباح الراسمالية وفرض ضرائب مزدوجة وبها الكثير من العوارات التشريعيه و عدم الامتثال للأوعية الضريبة الآخرى و عدم العدالة الضريبية.
وأكد على أن قرارات اليوم ماهى إلا استمرار لعملية التلاعب بالأرقام لتحسين صورة قرارات عشوائية وقرارات عاصفة بأموال صغار المستثمرين الأفراد بالبورصة و إضرار الكثيرين.