وبعد إعلان البيت الأبيض في وقت سابق اليوم الثلاثاء، الإفراج عن 50 مليون برميل من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي في غضون أشهر، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا، أو ما يعادل 0.26٪، إلى 79.91 دولارا للبرميل، بعد أن هبطت في وقت سابق إلى 78.55 دولارا للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.8 في المئة إلى 76.17 دولار للبرميل.
بدورها، قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم: “مع خروجنا من ركود اقتصادي عالمي غير مسبوق، لم تواكب إمدادات النفط مع الطلب، مما أجبر العائلات والشركات على دفع الثمن. يؤكد هذا الإجراء التزام الرئيس بايدن باستخدام الأدوات المتاحة لخفض التكاليف للعائلات ومواصلة الانتعاش الاقتصادي”.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي تشارلز شومر “إعلان الرئيس بايدن هو خبر سار للعائلات الأمريكية وسيعزز اقتصادنا. أما الحل الوحيد على المدى الطويل لارتفاع أسعار الغاز هو مواصلة مسيرتنا للتخلص من اعتمادنا على الوقود الأحفوري وخلق اقتصاد قوي للطاقة الخضراء”.
أما زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، فاعتبر أن “قرار الرئيس بايدن بالاستفادة من الاحتياطيات الاستراتيجية الأمريكية، لا يتعلق بحل حقيقي لأزمة الطاقة لدينا. إنها حيلة سياسية قاسية قبل 3 أيام فقط من عيد الشكر”.