من جديد اشتعلت الخلافات مجدداً بين نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، والمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون.
بدأ فتيل الأزمة الحالية بعد أن أرسل كارتيرون خطابات رسمية للنادي يشكو فيها تأخر صرف راتبه الشهري حتى الآن.
وقال المدير الفني للفريق الأبيض انه لم يتقاض راتب شهر نوفمبر رغم مرور أسبوع من ديسمبر الجاري.
وأخطر كارتيرون الزمالك بشكل رسمي تمهيداً لشكوى النادي حال عدم الالتزام بصرف راتبه.
وحذر من الرحيل مستغلاً بند في عقده يتيح له فسخه إذا لم يحصل على راتبه بعد 45 يوماً من الموعد المحدد لذلك.
من جانبه، علق أمير مرتضى منصور، على تحذيرات المدرب الفرنسي كارتيرون لادارة النادى بشأن مستحقاته.
وقال المشرف العام على الكرة فى الزمالك، أن ادارة النادى فوجئت يوم 30 نوفمبر الماضي برسالة كارتيرون يتحدث عن راتب شهر متأخر له.
وكشف أن عقد المدرب ينص على صرف راتبه يوم 30 من كل شهر، بجانب مهلة أخرى لمدة 30 يوم قبل توجيه انذار بالفسخ خلال 15 يوم من انتهاء المهلة.
ووصف أمير مرتضى تصرفات كارتيرون بالغريبة حيث أنه يطالب بمستحقاته فى يوم الصرف وكأنها متأخرة.
وأكد أن النادى لم يتأخر فى صرف مستحقات المدير الفني الذى طالب براتبه فى يوم الصرف.
وأوضح أنه رد على المدرب بأمور قانونية وفقا للعقد المبرم بين الطرفين وأن كارتيرون أرسل انذارات فى غير موعدها.
وسبق أن دخل كارتيرون في صدام حاد مع مرتضى منصور بعدما تمسك المدرب الفرنسي بالرحيل عن تدريب الزمالك.
وكان ذلك قبل شهر من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا الموسم قبل الماضي بعد تلقيه عرضا من التعاون السعودي.