أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الجامعة شاركت بوفد رسمى فى منتدى التعليم العالى والبحث العلمى فى نسخته الثانية، والذى أقيم فى “العاصمة الادارية الجديدة” خلال ديسمبر الجارى لعام (2021) بعنوان: “رؤية المستقبل” فى حضور وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ولفيف من الوزراء ومشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، وكذلك عدد من الجامعات العالمية والجهات والمنظمات الدولية.
مشيراً إلى أن وفد الجامعة ضم أكثر من مائتى طالب من مختلف كليات الجامعة، وأن تلك المشاركات تأتى فى ضوء سعى قيادات الجامعة على رفع مستوى الطلاب وصقل مهاراتهم وتطوير وإثراء الخبرة العملية ومواكبة مستجدات العصر واحتياجاته المتجددة.
أضاف رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الهدف من تلك المشاركات الدورية للطلاب من مختلف الكليات للمنتديات والمؤتمرات، هو إزالة الرهبة وتعزيز الثقة بالنفس وبناء العلاقات العلمية والاجتماعية والتفاعل المباشر مع العلماء والأكاديميين والإستفادة من خبراتهم؛ وطرح الأسئلة والرد عليها من خلال المتخصصين وذوى الخبرة.. مضيفاً أن مثل هذه المشاركات تسهم فى تعلم أسس ومهارات علمية جديدة تدعم الناحية العملية.
تداعيات الثورة الصناعية
من جانبها، أكدت الدكتورة الطاهرة السيد حمية، عميد كلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات، أن طلاب الكلية فى فرقها وتخصصاتها المتنوعة، شاركوا فى الجلسة الأولى للمنتدى والتى تحدثت عن “تداعيات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة”، بشكل عام وعن التعليم العالى والبحث العلمى بشكل خاص.. موضحةً أن المتحدثين تكلموا عن أهمية دمج التكنولوجيا فى كل مجالات التعليم لإعداد وتأهيل الطلاب لوظائف المستقبل وخصوصاً فى ظل جائحة “كورونا”، وهو ما تميزت به الكلية بإستحداث برامج وتخصصات جديدة فيها وهى: “تكنولوجيا الأعمال بقسميها تحليل الأعمال Business Analytics، ونظم المعلومات الإدارية Management Information System وبدء الدراسة فيه العام السابق”.
أفادت عميد كلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات ، بأن المنتدى تناول عددًا من المحاور مثل: “مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا، التغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل”.. لافتةً إلى أن المنتدى تضمن إقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة فى صورة: “اجتماعات، ندوات، ورش عمل، حلقات نقاش، ومحاضرات علمية”، من قبل الخبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلى المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب.
أشارت الدكتورة الطاهرة السيد حمية، أن المعرض ضم العديد من الأجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات “الحكومية، الخاصة، الأهلية والدولية”، والشركات التكنولوجية المُتخصصة فى التعليم والبحث العلمى، والمُنظمات الدولية، وجهات التمويل؛ مما ساعد الطلاب على الإحتكاك بالجانب العملى والمهنى على أرض الواقع من خلال أصحاب التجارب الناجحة على أرض الواقع الذى استضافهم المنتدى من شتى دول العالم.