قال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر (جاك دورسي) اليوم الجمعة: إن شركته أخطأت في حظر الروابط المؤدية إلى مقال يتضمن مزاعم بشأن نجل المرشح الديمقراطي للرئاسة (جو بايدن).
وكتب دورسي في تغريدة له على موقع تويتر: “هدفنا هو محاولة إضافة سياق، والآن لدينا القدرات للقيام بذلك”.
وأثارت الشركة احتجاجًا لتقييد حساب تويتر لحملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) لفترة وجيزة بعد أن نشرت مقطع فيديو أشار إلى الخبر الذي نشرته صحيفة (نيويورك بوست) يوم الخميس.
وقال رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي (ليندسي جراهام)، والسيناتور الجمهوري (تيد كروز) و(جوش هاولي) يوم الخميس: إن اللجنة ستصوت يوم الثلاثاء على إرسال مذكرة استدعاء إلى دورسي.
وقالت رئيسة سياسة الشركة (فيجايا جادي)، في وقت متأخر من يوم الخميس: إن الشركة قررت إجراء تغييرات على سياسة المواد المخترقة بعد التعليقات على تطبيقها في وقت سابق.
وكانت ااشركة قد بدأت في عام 2018 تطبيق سياستها الجديدة للمواد المخترقة، وذلك بهدف منع انتشار المعلومات الخاصة بعد عمليات الاختراق والتعرض غير المصرح به.
وقال موقع تويتر أيضًا: إنه حتى مع السياسة الجديدة، فإن خبر نيويورك بوست سيظل محظورًا. وقال متحدث باسم الشركة: إن الخبر سيظل محظورًا بسبب “انتهاك القواعد المتعلقة بالمعلومات الشخصية الخاصة”.
وعلى صعيد منفصل، توقف موقع تويتر على الويب عن العمل لفترة طويلة نسبيًا يوم الخميس، حيث ظهر للمستخدمين الذين حاولوا زيارة الموقع رسالة خطأ.
وأظهرت الرسالة على الموقع أن تويتر كان يحقق في مشكلة بواجهة برمجة التطبيقات الخاصة به API. وعانى تطبيق تويتر على الأجهزة المحمولة من مشكلة تمنعه من العمل بصورة صحيحة.
ونشر الموقع تغريدة قال فيها: “المشكلة الأخيرة نتجت عن تغيير غير مقصود أجريناه على أنظمتنا الداخلية”. وأضاف: “من المفترض أن يعمل تويتر للجميع في غضون الساعات القليلة المقبلة”.
وعانى الموقع في وقت سابق من العام الحالي من انقطاع كبير في الخدمة حينما اختُرقت حسابات بعض المشاهير، وذلك في إطار عملية احتيال كبيرة لسرقة عملة البيتكوين المشفرة في شهر تموز/ يوليو الماضي.