حصاد 2021/.. «رابطة تجار السيارات» تكشف ايجابيات وسلبيات القطاع

alx adv

قال المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات وعضو اتحاد الغرف التجارية، إن أداء قطاع السيارات والمركبات خلال عام  2021 والذى ينتهى بعد أيام، يعد الأصعب على الإطلاق صناعيًا وتجاريًا مقارنة بأعوام سابقة قبل أزمة كورونا، واستمرارًا لأوضاع سيئة بدأت منذ عامي 2019 و2020، بعد أن عاني سوق السيارات والقطاع في 2019 بسبب بدء تنفيذ اتفاقية الشراكة الأوربية و”حملة خليها تصدي”، أعقبتها 2020، بتوقف الإنتاج عالميًا وأزمة إغلاق وحدات المرور بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

جائحة كورونا

وأضاف “أبو المجد” في تصريحات لـ”عالم المال” أنه مع بدء عام 2021، وتخفيف الإجراءات الخاصة بجائحة كورونا وعودة التصنيع الجزئي فى بعض المصانع ، ظهرت خلال الربع الأول من العام، أزمة نقص الرقائق الإلكترونية “أشباه الموصلات” وتحويل 75% من إنتاج الرقائق عالميًا إلى صناعة الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية، وهو ما رفع أسعار السيارات وزادت أسعار الأوفر برايس بطريقة خرافية، واستمر الربع الثاني على هذا المنوال من زيادة في الأسعار الرسمية والأوفر برايس، ليبدأ النصف الثاني من العام 2021، بموجة ركود وتراجع على الطلب، مع فشل قرار حماية المستهلك بوضع ملصق بالسعر على السيارات في إنهاء ظاهرة الأوفر برايس، بل قننها.

 

وتابع “أبو المجد” أن عام 2021، ينتهى بخسارة الوكيل والموزع والتاجر والمستهلك، بعد أن قرر المستهلك تأجيل قرار الشراء انتظارًا لانخفاض قيمة “الأوفر برايس” والأسعار بصفة عامة، وهو ما لم يحدث بعد أن استجاب التجار إلى قرار جهاز حماية المستهلك ووضعوا السعر على السيارة والمواصفات، وأصبح ظاهرة “الأوفر برايس” قانوني، ما أدى لرفع قيمة الأوفر برايس، مشيرًا أن القرار بحاجة للمراجعة، بالأخص عقوبة التاجر التي تصل إلى 2 مليون جنيه وهو رقم كبير للغاية؛ ونتمنى لو كانت العقوبات متدرجة وليست مجحفة، فهي لا تتناسب مع 98% من معارض السيارات.

 

سوق السيارات

وأكد أبو المجد أن المقارنة بين مبيعات 2020 و2021 من حيث المبيعات غير عادلة، فظروف السوق مختلفة، فمثلًا في 2020 تواجد في السوق 16 توكيل سيارات، مقابل 25 توكيل سيارات في 2021، وأشار أن هناك العديد من الموديلات الجيدة التي ظلمها سوء حالة سوق السيارات خلال عام 2021، وكانت ستحقق مبيعات أعلى في الظروف الطبيعية، كان أخرها تويوتا بيلتا، وما حققته من إقبال من جانب العملاء.

 

إحلال السيارات القديمة

وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات، أن أزمة سوق السيارات تنتهى وتنعكس على العميل، في النصف الثاني من العام 2022، بعد أن تحركت تحالفات وكيانات اقتصادية من أجل ضخ استثمارات جديدة لإنتاج الرقائق الإلكترونية وتعويض النقص الحاد، بعد تحويل مصنع سامسونج الكوري و لإنتاج أشباه الموصلات كامل إنتاجهما لصالح الأجهزة الذكية، أما عن إيجابيات العام 2021، فأبرزها المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقدمة، وما حققته من نجاح في سبيل تغيير معالم السيارات على الطرق الجديدة، وبكل ثقة أؤكد أن “المستهلك هو المستفيد الأول من المبادرة الرئاسية، من توفير لحوافز اقتصادية من خصم لقيمة مضافة وتسهيلات في الدفع لمدة 10 أعوام، ودعم غير محدود من رئيس الجمهورية.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار