كشف المهندس تميم الضوى نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، وخبير التسويق الدولي للصناعات الغذائية في منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” عن التحديات التي تواجه قطاع التمور خلال الفترة الماضية وخاصة أن مصر تعد من أكبر الدول في إنتاج التمور.
قطاع التمور
وقال “الضوى” في تصريحات لـ”عالم المال” أن أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع التمور فى مصر، عنصر الجودة والارتقاء بالمنتج المحلى من حيث الحجم، اللون، نسبة السكريات، تناسق الفرز، التعبئة والتغليف، مشيرًا إلى انه تم التوسع في هذا الأمر من خلال توفير نشرات للمزارعين، تدريب المزارعين ، ووجود ما يسمى “نخال” بمعنى يكون عندنا شخص يستطيع الصعود للنخيل ولديه المعرفة بـ تقويس، وتكييس” النخيل وهذا يساعد ويحافظ على منتجات التمور من الهدر والفقد.
زراعة النخيل
وأضاف “الضوى” أن الجودة تبدأ من الشجرة أو النخلة، لافتا إلى أننا نستورد العديد من شجر النخيل “الفسيلة” من الخارج وهى الأصناف الجديدة على مصر واقتصاديات عالية، غير موجودة حيث ندخل مرحلة الإنتاج الكمي “كل فسيلة يتم زراعتها تصبح أم” ثم تخرج عدد من شجرات النخيل، يمكن استخدامها فى التوسع مرة اخرى متوقعا أن تكون مصر خلال 5 سنوات المقبلة أكبر الدول تصديرا لشتلات النخيل على حد قوله.
المجلس التصديرى للصناعات الغذائية
وتابع نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية: نقوم حاليا بعمل دراسة مع إحدى المؤسسات اليابانية لاستخراج سكر التمر في المنتجات الغذائية ويوجد دول تواصلت مع مصر مثل الهند، ولدينا بعثات لدول أخرى.
ويبلغ حجم صادرات مصر من التمور 40 مليون دولار، وفقا لتصريحات “الضوى” وأن مصر تحتل المركز الثالث عشر على مستوى العالم في تصدير التمور، مشيرًا إلى أن مصر أكبر منتج للتمور بنسبة 1.7 مليون طن سنويا والذى يمثل 18% من حجم الإنتاج العالمي يخرج من مصر، منوها إلى أن هذه الأرقام غير مرضية بالنسبة لنا ونسعى لتطويرها، ونستهدف الوصول فى صادرات التمور إلى المرتبة الأولى على مستوى العالم، ويكون حجم الصادرات من التمور لا يقل عن 300 مليون دولار.