استمع للمقال
قال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الإفريقي، أن البورصة المصرية اختتمت تداولات أسبوعها الأول من العام على صعود جماعى للمؤشرات، مع تحسن طفيف فى السيولة، ومازال المؤشر السبعيني متفوقا على الرئيسي مع تراجع دور الأجانب والمؤسسات خلال فترة الأعياد والكريسماس مع تحسن طفيف على أسعار الأسهم القيادية بشراء مؤسسي محلي استباقا لتكوين بعض المراكز الشرائية مع ترقب موجة صعود جديدة ببداية العام.
وأشار “فودة” في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية إلى أن المؤشر الرئيسي أنهى آخر تداولات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.51% عند مستوى 12043 نقطة، وأنهى السبعيني على ارتفاع بنسبة 0.67% عند مستوى 2316 نقطة بدعم من شراء الأفراد على معظم الاسهم الصغيرة و المتوسطة مع تجدد النشاط على الأسهم المضاربية التى أغلق بعضها على ارتفاع بالحد الأقصى 5%.
ولفت إلى أن قيم التداولات جاءت متوسطة وبلغت 1.192 مليار جنيه بحجم تداول 424 مليون سهم، من خلال 44603 صفقة، بمخطط سيولة للشراء 51%.
وأوضح أن رأس المال السوقي للشركات المقيدة ارتفع بمقدار 11.277 مليار جنيه مسجلا 776.853 مليار بنهاية الأسبوع الأول من تداولات العام، وأضاف المؤشر الرئيسي 0.78% والسبعيني الأفضل أداء 5.23% إلى رصيده خلال الأسبوع مع توقع بارتفاع كلا المؤشرات خلال الربع الأول ليستهدف الرئيسي مستوى ما قبل كورونا عند 13300 نقطة، و السبعينى عند 2500 نقطة على المدى القصير.
وتابع: أن ارتفاع المؤشرات جاء مع استيعاب السوق لتطبيق الضريبة على الأرباح الرأسمالية بعد تعديلاتها وإلغاء ضريبة الدمغة وانتهاء الجدل الذى استمر بعد كل تأجيل للضريبة، والذى سيساهم في استقرار السوق بنسبة كبيرة تسمح بوصول المؤشرات لمستهدفاتها الأعلى خلال العام الجديد.