قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، أن عام 2022 هو عام الطروحات بعد ما أطلق عليه رئيس البورصة المصرية “عام إدارة التعافي” وهذا يعني أن حالة القلق والتخوف من طرح الشركات والتخوف من الفشل قد أصبحت فكرة مرفوضة، وأصبح التعافي لعودة الأنشطة الاستثمارية بالبورصة، ودخول صناديق الدولة “البريد والتأمينات” لدعم البورصة بالإضافة إلى طرح شركات كبيرة مثل “بنك القاهره وانبي” خاصة أن الدولة تحتاج إلى 80 مليار جنيه من خلال الطروحات بالإضافة إلى تهيئة البورصة، وزيادة رأسمال السوق حتى تستوعب طرح العاصمة الإدارية التى أشار إليها الرئيس.
وأوضح أن قيم الأسهم الموجودة بالسوق لا تعبر تعبيرا حقيقيا عن قيمتها والدلائل على ذلك الاستحواذات التي تحدث في السوق المصري على شركات قائمة، وعندما يتطلب قيمة عادلة تصبح أكبر من القيمة السوقية بكثير مثل الاستحواذ على شركة سوديك لعدد أسهم 403 مليون سهم بقيمه 20 جنيه ،وكانت تتداول بسعر 14 جنيه، وكذلك الاستحواز على سهم شركة مستشفى كليوباترا بقيمة 2 مليار جنيه.