أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أنه يتم تأهيل وتعديل وتقويم سلوك الطفل من خلال المؤسسات الاجتماعية، حيث تهدف هذه المؤسسات لإعادة دمج الأطفال فى المجتمع مرة أخرى والتأكد من علاج أسباب الخطر السلوكى الأسري والاجتماعى الذين يتعرضون له.
وأشارت وزارة التضامن الاجتماعي، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن شروط الانضمام للمؤسسات الاجتماعية هي:-
– ألا يكون مصابا بإحدى الأمراض العقلية أو العصبية أو الأمراض المعدية.
– أن يندرج تحت مسمى أطفال فى خطر/أطفال في ظروف صعبة.
وأكدت أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية شبه المفتوحة تقبل الأطفال شديدي الانحراف من مرتكبي الجنايات والجنح والذين يقل سنهم عن خمسة عشر عاما.
– كما يجوز أن تقبل المؤسسة حالات الأطفال من المؤسسات المفتوحة والتى يتضح من البحث الاجتماعي عدم ملائمة برامجها لرعايتهم وتأهيلهم لارتكابهم جرائم أخرى أثناء إقامتهم بالمؤسسة أو هروبهم المتكرر منها.
إجراءات الحصول على الخدمة:-
وأوضحت الوزارة، أنه يتم يقسم الأطفال لإلى أسر صغيرة ويراعى فيها أن تتآلف كل أسرة في مجموعة من الأفراد المتجانسة فى السن والميول والقدرات.
وتابعت أنه يعمل مع كل 8 إلى 10 أطفال أخصائى اجتماعى، وذلك وفقا للفئات العمرية للأطفال واحتياجتهم، كما يوجد مشرفات اجتماعيات يقمن بالإشراف الاجتماعي، وتعد كل مؤسسة مبيت للأخصائيين والمشرفين مع الأطفال مع احترام الخصوصية.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن المؤسسات الاجتماعية تعمل على تلبية كافة الاحتياجات الصحية والغذائية والتعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال، كما تهدف إلى حماية الشباب والمساعدة على إحترام رغباتهم وخصوصياتهم، بالإضافة إلى تهيئة المناخ الاجتماعي الذي يعمل على حصول هؤلاء الأطفال على حقوقهم المشروعة، وتنمية مهاراتهم البدنية والنفسية واللغوية والصحية.