استمع للمقالتقدم اليوم اكثر من 60 بلاغا جماعياً الى النائب العام فى يحمل رقم رقم 134784 عرائض النائب العام يتهم فيه احمد عبدالله صاحب شركة تسويق لاعبين بالنصب والإحتيال عليهم والحصول على مبالغ مالية تصل الى 100 الف جنيه مقابل احترف ابنائهم فى احدى الاندية الكبرى بالامارات على ان يحصل اللاعب على 10 الاف درهم راتب شهرى و200 درهم امارتى مع كل مبارة ، وبعد سفر ابناء الضحايا الى الامارات يكتشفون انهم وقعوا ضحية نصب واحتيال وان هذه الشركة ليس لها اى علاقة بهذا النادى بل ان ابنائهم تعرضوا الى غرامات و تعرضو لاحكام بالحبس بعد ان خالفوا الاجراءات القانونينه للاقامة فى الامارات.
ومن ناحيته أمر المستشار حمادة الصاوى فتح تحقيق عاجل فى هذا البلاغ ،وجاء فى البلاغ الذى حصلت عالم المال على نسخة منه..وجاء نصه كما يلى :-
معالى المستشار النائب العام تحية طيبة وبعد ، مقدمه لسيادتكم / الاسماء المرفقة بالكشف المرفق عن نفسنا وبصفتنا ولى طبيعى على اولادنا القصر نقدم لسيادتكم بهذا البلاغ
ضــــــد احمد عبدالله السيد عبدالوهاب نعرض على سيادتكم الاتى
حيث ان المدعو/ احمد عبدالله السيد ادعى انه صاحب شركة لتسويق اللاعبين ومن خلال معاونين ومندوبين له فى جميع المحافظات استغل صغر سن ابنائنا وشغفهم بكرة القدم واستطاع من خلال المندوبين شركائه وعن طريق الاعلان على صفحات التواصل الاجتماعى بايهام ابنائنا بانه لديه القدرة والاستطاعة على الحاقهم باكبر الفرق والاندية الرياضية داخل وخارج البلاد مقابل دفع مبلغ مالى من كل لاعب وقدره 35000 خمسة وثلاثون الف جنيها وزاع صيته فى جميع المحافظات واستطاع من خلال معاونيه باستقطاب وتجميع اكثر من 250 لاعب قاصر و استئجار احد الملاعب بمدينة 6 اكتوبر لإيهامهم بصحة ما يدعيه ثم اوهمهم بانه لديه القدره على الحاقهم للاحتراف فى اكبر اندية الخليج مقابل 2000 درهم شهريا ومزايا مادية اخرى كبيرة واستطاع باستعمال طرق احتيالية لتحقيق اكبر مكاسب مالية بتجميع عدد كبير من الاطفال والاولاد بتسفير هؤلاء الاولاد القصر الى دولة الامارات على اساس انهم مرغوبين فى اندية للاحتراف بها واستعمل طرق ملتوية لاخذ توقيعاتهم على اوراق لديه وما ان قام بتسفيرهم الا انهم اكتشفو انهم وقعوا ضحية عملية نصب منظمة واستغلال لصغر سنهم حيث انهم لم يجدو الاندية التى وعدهم بها خاصة ان كارت الزيارة كان لمدة شهر واحد كتأشيرة سياحية وقام باستنزاف اولاء امورهم بطلب مذيد من الاموال لمصرفات الاعاشة هناك وعقب انتاء مدة التأشيرة طلب منهم ارسال مبالغ ماليه كبير لاكثر من 50000 ج خمسون الف جنيها لكل قاصر بحجة قيامه بتغيير التأشية السياحية الى اقامة لما استطال بهم الاد خارج البلاد دون ان يقوم بالوفاء بوعوده لهم وجد الضحايا انفسهم قد تجاوزو مدة الزيارة المسموح لهم بها هناك الامر الذى اضطر معه اولاء الامر الى دفع مزيد من الاموال لتجديد التأشيرة واستطاع استنزاف عدد كبير من الضحايا وجمع حصيلة كبيرة من الاموال والتربح واستغلال صغر سن المجنى عليهم وهو استغلال تجارى لعدد كبير من القصر واطفال معاقب عليه قانونا بالمواد 298 من قانون العقوبات والمادة 336 عقوبات والمادة 2 من القانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر
ولم يقتصر الامر على ذلك بل ادعى علاقته بقيادات فى الدولة وقدرته على الحاق بعضهم بالكلية الحربية مقابل مبالغ مالية كبيرة وقد تحرر بشأن هذه الواقعة المحضر رقم 6409 لسنة 2021 قسم ثالث اكتوبر.
وازاء قيام بعض الضحايا بتحرير محاضر بقسم ثالث اكتوبر قام بتهديد القصر واولياء امورهم بالحاق الازى بهم وبأبنائهم للتنازل عن هذه المحاضر التى حرروها عند اكتشافهم حقيقة الوضع ورفضه اعادة اموالهم.
وحيث انه بعرض هذه الوقائع على القنوات الرياضية قام المشكو فى حقه بالاعتراف بقيامه بتحصيل المبالغ من الشاكين.
ولما كان ما تقدم وكانت الوقائع التى ارتكبها المشكو فى حقه تمثل عدة جرائم جنائية الامر الذى نتقدم لسيادتكم بذلك البلاغ لاتخاذ اللازم قانونا.
ومن ناحيته قال تامر عبدالراضى المحامى أنه تم تحرير محضر بالواقعة وان هناك عدد اخر من البلاغات سوف يتم تقديمها وان ةهذه الشركة حصلت على اموال من اهالى اللاعبين ومنهم من سافر تحت مهنة حرف وعمال وبتاشيرات زيارة من الامارات وليس تحت مسمى لاعب كرة وفور وصولهم الى الامارات تم حجزهم فى سكن غير ادمى ولا يوجد اى عقود مع اغى من الاندية وهو ما ادى الى احتيجاز عدد من الناشئين الذين ليس لديهم القدرة على عودة ابنائهم وهو ما جعل بعضهم عرضة لمخالفة قانون الاقامة فى دولة الامارات كما ان المشكو فى حقة احمد عبدالله رفض رد الاموال التىحصل عليها من اولياء امور اللاعبين الذين لم يسافروا الى الامارات والتى تصل على نحو 70 الف جنيه مؤكدا ان هناك اسر تم تدميرها بسبب تخلف ابنائها فى استكمال سنواتهم الدراسيه بعد ان باع لهم المشكو فى حقة بالاحتراف الخارجى فى دولة الامارات
وكانت عالم المال اول من كشف وقائع هذه الجريمة وكان لها صدى اعلامى واسع فى عدد من القنوات الرياضية
