أكد محمد جبر، رئيس الجمعية العامة لمنتجى بنجر السكر، أن الأسمدة هى السلعة الوحيدة المدعمة من قبل الدولة للمزارعين، وفى حالة تحرير أسعارها يصبح المزارع المصرى بلا دعم تمامًا.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة عالم المال الاخبارية أن تحرير أسعار الأسمدة وارتفاع أسعارها، سوف يترتب عليه زيادة فى أسعار المنتجات الزراعية من خضر وفواكه وحبوب.
وأشار محمد جبر، إلى وجود بدائل لدى المزارعين خاصة الصغار منهم للأسمدة الآزوتية والنترات، ممثلة فى التسميد العضوى والسباخ البلدي، كما أن هناك أنواع جديدة من المخصبات تطرحها الشركات يمكن أن تحل محل الأسمدة.
وكان مجلس الوزراء قد حسم ازمة السماد قبل ايام بربط صدور موافقات التصدير للشركات بمدى التزامها بالتوريد لصالح وزارة الزراعة حيث تقوم الأخيرة بإصدار شهادات الموافقات التصدرية بناءا على ما يتم توريده لها يوميا مع ربط ذلك بمعدلات ضخ الغاز يوميا.
وطبقا للقرار فإن الشركات توجه %55 للبيع بشعر مدعم فى الجمعيات الزرعية بسعر 4800 جنيه لليوريا -سعر نهائي– و4700 جنيه للنترات بينما يتم طرح %10 اخرى للبيع بالسعر الحر على أن يتم تصدير %35 الباقية للخارج.