ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، حث هذا الدول على اتخاذ إجراءات لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من أجل تفادي أكثر سيناريوهات تغير المناخ تطرفًا التي توقعها العلماء في ذلك الوقت، والتي قد تشهد ارتفاع درجات الحرارة بنسبة تصل إلى 9 درجات فهرنهايت.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كولورادو بولدر، والتي نظرت في أحدث البيانات حول مستويات الانبعاثات، أن درجات الحرارة القصوى، التي كان من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع حاد في الظواهر الجوية المتطرفة وارتفاع البحر، لم تعد معقولة.
وجد الباحثون أن السيناريوهات المتطرفة وتوقعات ارتفاع درجة الحرارة استندت إلى بيانات قديمة منذ 15 عامًا، والتي لم تأخذ في الاعتبار الجهود الأخيرة لتقليل الانبعاثات، والانتقال إلى الطاقة المتجددة.
قال الباحثون، إن درجات الحرارة من المرجح أن ترتفع بما لا يزيد عن 4 درجات فهرنهايت بحلول عام 2100، وهدف 3.6 فهرنهايت يمكن تحقيقه إذا استمر خفض الانبعاثات، وحذروا من أن ارتفاع 3.6F سيظل له خسائر ضخمة.
تم نشر الدراسة الجديدة في مجلة Environmental Research Letters، واستكشفت أحدث بيانات الانبعاثات العالمية، وخلقت نماذج جديدة للتنبؤ بالسيناريوهات المحتملة لتغير المناخ على مدار الـ 78 عامًا القادمة.