لا يجب معاقبته مثل المجرم.. خبيرة تربوية: الطالب الغشاش ضحية مجتمع
قالت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، خبيرة تربوية، إن العقوبات في قانون مكافحة أعمال الغش والإخلال بالامتحانات، تعد قاسية جدا على الطالب؛ كونها تتراوح بين عام و7 سنوات، وتابعت:”لو العقوبة دى تقتصر على المعلم أو شخص راشد يملك إمكانيات تسمح له أن يطبع الامتحان وينشره ..أنا معاك، حتى لو هيتحبس عشر سنوات”.
وأضافت “بثينة عبد الرؤوف” خلال اتصال هاتفى ببرنامج “التاسعة”، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى، أن الغش لا يحتاج إلى طباعة الآن في ظل التطور التكنولوجى، كون أي طالب يمتلك الخبرة في التطور التكنولوجى، يستطيع أن ينشر الامتحان عبر الإنترنت، وتساءلت: “يعني أي طالب يعمل كدا هتحبسه من عامين لـ7 سنوات؟ أنت هتخلق جيل من المجرمين تحت مظلة تشديد العقوبة وأن يكونوا مَثَل للآخرين”.
ولفتت “بثينة عبد الرؤوف”، إلى أن الطالب الذى يفعل ذلك؛ هو ضحية للأسرة والمدرسة، ولا يصح أن نضع طفلا مع المجرمين، وتابعت: “لابد أن تكون العقوبة من جنس العمل.. هل نساوى بين الطالب والمجرم والحرامي؟.. هذا الطالب ضحية مجتمع”.