استمع للمقالقال نقيب الفلاحين، حسين أبوصدام، إن لولا جهود الرئيس السيسي والقيادة السياسية في التصدي للأزمات التى مر بها العالم من أزمة جائحة كورونا مرورًا بأزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي نشهدها حاليًا، لما كان هناك أمن غذائي، لافتًا أننا في أزهى عصور الأمن الغذائي.
وأضاف أبو صدام، في تصريح لموقع عالم المال، أننا نشهد أكبر موسم لزراعة القمح بمساحة 3 مليون و 600 الف فدان لأول مرة في التاريخ ، فضلًا عن الصوامع التى وفرت 15% من الغذاء، مؤكدًا أن المشروعات القومية التى تشهدها مصر في عهد الرئيس السيسي، ثورة لا مثيل لها على الإطلاق، تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل وتصدير الفائض إلى الخارج وهو ما بدا فى زيادة الصادرات الزراعية إلى 5 ملايين طن سنويا تضخ العملة الصعبة فى شرايين الاقتصاد القومى، وعلى صعيد التوسع الأفقى الزراعى.
وقال أبو صدام، إنه فى السابق كنا نستورد حوالى 98% من تقاوى الخضر، وهو ما تنبهت إليه الدولة لتقوم بإنشاء المشروع القومى لإنتاج تقاوى الخضر والبذور محليا بما يقلل التكلفة على المزارع ويوطن هذه الصناعة الحيوية محليا.
وأشار ابوصدام، أن مستقبل الزراعة فى مصر انتقل نقلة نوعية لا مثيل لها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ فترة طويلة جدًا فنحن الآن أصبحنا فى عصر الزراعة الرقمية والرقمنة، ونعتمد الآن على كارت الفلاح الذكى بدلًا من الحيازة الورقية، وهناك توسع فى قطاعات الزراعة واستصلاح الأراضى فى عهد السيسى إلى جانب أصناف التقاوى الجديدة، مضيفًا أن الزراعة الجديدة التى تواجدت فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى أنظمة الرى الحديثة والمنتجات الزراعية الحديثة كل هذه الأشياء دخلت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى أدت إلى النهوض بالقطاع الزراعى وهى مكتسبات حقيقية للزراعة المصرية الحديثة.