نظمت شركة أسترازينيكا، الرائدة عالميا في صناعة وإنتاج الأدوية واللقاحات الطبية، مؤتمراً صحفياً لنشر الوعي في إطار اليوم العالمي للكلى بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزرع الكلى وهيئة الرعاية الصحية.
وأكدت الدراسات العلمية الحديثة أن 42% من مرضي الكلي مصابين بالسكر و18% ممن هم مرضي الضغط الدموي.
قال الدكتور دكتور شريف وجيه رئيس القطاع الطبي بشركة أسترازينيكا “أن معامل التطوير والابحاث بشركة أسترازينيكا عالمياً قد توصلت لابتكارات في مجال العلاج و الحماية لمرض الاعتلال الكلوي المزمن و التي تعتبر ثورة في هذا المجال لانها تعكس نتائج ايجابية غير مسبوقة في الحد من مخاطر تدهور وظائف الكلى.
اضاف ان هذه الابتكارات تعطي امل لملايين من مرضي الكلي المزمن في العالم للحماية من التدهور او الفشل الكلوي.
ومن جانبها قالت الدكتورة مي حسب الله، أستاذ امراض الكلي بجامعة القاهرة و رئيس الجمعية المصرية لامراض و زراعة الكلي إلى “يقدر عدد المصابين بمرض الاعتلال الكلوي بحوالي 840 مليون مصاب علي مستوي العالم إنه على الرغم من أن 1٪ فقط من المصابين بمرض الكلى المزمن تطور حالتهم إلى فشل كلوي مزمن وتحتاج للإعاشة على جلسات الغسيل الكلوي المستمر أو زرع كلى، إلا أنه يظل المرض المزمن الأكثر تكلفة.
ذكرت ان مرض الكلى المزمن يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم ومن المتوقع أن يصبح الخامس بحلول عام 2040، ورغم ذلك فهناك قلة وعي من بعض واضعي السياسات أدى إلى عدم إدراج مرض الكلى المزمن في معظم قوائم الأولوية للأمراض غير المعدية.
أضافت: انه خلال جائحة COVID-19 الحالية، تم تحديد المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى على أنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى ويعانون من نتائج سيئة بمجرد الإصابة ولذلك يوصى بضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس الكوفيد المستجد بالطريقة الموصى بها.
أضاف الدكتور هشام السيد أستاذ امراض الكلي بجامعة عين شمس و رئيس المؤسسة الوطنية بمصر و رئيس الكلي الصناعي بالجمعية المصرية و الافريقية لامراض و زراعة الكلي: “أن الابتكارات و الاساليب الحديثة المتبعة حالياً تعطي امل جديد لمرضي الاعتلال الكلوي للتعامل مع المرض في مراحله المبكرة.
صرح أن عمل الفحوصات الروتينية للمرضى المذكورين في غاية الاهمية وقد تشمل ما يلي:اختبار الألبومين في البول. يمكن لهذا الاختبار الكشف عن بروتين الألبومين في البول، كما ان نسبة الألبومين إلى الكرياتينين: تمثل دليلًا آخر على مدى كفاءة وظائف الكلى، وسرعة الترشيح الكبيبي. يشير معدله المنخفض إلى ضعف وظائف الكلى.”