بعدما حقق منتخب مصر فوزاً ثميناً على نظيره السنغال، بهدف نظيف، في ذهاب التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 ، فإن السؤال الذي يراود العديد من المشجعين، هل يتم تطبيق قاعدة الهدف خارج الأرض للفريق الزائر في حالة التعادل في النتيجة؟
وشهد الموسم الحالي في مسابقات القارة الأوروبية، إلغاء قاعدة أفضلية الهدف المسجل في ملعب الخصم، بعد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.
وينص البند العاشر من القاعدة رقم 20 الخاصة بقواعد مباريات التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 التالي:
1- في مباريات خروج المغلوب يلعب كلا الفريقين مباراة واحدة على أرضه ومباراة خارج أرضه.
2- الفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في المباراتين يتأهل إلى الدور التالي.
3- إذا سجل كلا الفريقين نفس عدد الأهداف خلال المباراتين، فإن الأهداف المسجلة خارج الأرض تحسب بهدفين.
4- إذا تم تسجيل نفس العدد من الأهداف خارج الأرض أو إذا انتهت كلتا المباراتين دون تسجيل أي أهداف، فسيتم لعب وقت إضافي من فترتين مدة كل منهما 15 دقيقة في نهاية مباراة الإياب.
5- الوقت الإضافي جزء لا يتجزأ من مباراة الإياب.
6- بالتالي، إذا لم يتم تسجيل أهداف في الوقت الإضافي، فسيتم لعب ركلات جزاء ترجيحية لتحديد الفائز.
7- إذا سجل كلا الفريقين نفس عدد الأهداف في الوقت الإضافي، فسيتم إعلان الفريق الزائر فائزًا على أساس احتساب الأهداف خارج الأرض بهدفين.
وبالتالى أصبح منتخب مصر أمام عدة سيناريوهات لحسم بطاقة التأهل للمونديال لتبقى الفرصة الأولى تعنى أن فوز منتخب مصر بأى نتيجة خلال مباراة الإياب أمام السنغال يضمن بطاقة التأهل لكأس العالم للفراعنة.
وكذلك التعادل فى لقاء الإياب يضمن للمنتخب المصرى بطاقة التأهل بفضل مجموع نتيجة المباراتين، كما أن خسارة منتخب مصر بفارق هدف بشرط التسجيل، تمنح الفراعنة بطاقة التأهل لكأس العالم، بفضل قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين فى حال تعادل النتيجة.
بينما فى حال فوز المنتخب السنغالي بهدف نظيف، يلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح، وهو سيناريو رابع يضمن للمنتخب المصرى حسم بطاقة التأهل لكأس العالم 2022، عبر التفوق فى ركلات الترجيح.