أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة فى وزارة الزراعة، إن كل دول العالم لديها ارتفاع كثير فى الأسعار مقارنة بمصر، مضيفا أن مصر ليست فى معزل عن دول العالم، ولكن جزء من العالم يؤثر فيه ويتأثر به.
وأضاف طارق سليمان فى تصريح خاص لموقع عالم المال، أن الدولة المصرية تحملت الكثير من ارتفاع الأسعار، حيث جميع الدولة العربية أو الأجنبية، تحمل المستهلك أى زيادة فى مدخلات الإنتاج، مؤكدًا أن الزيادة التى طرأت عالميا فى مدخلات الإنتاج تتعدى 45%، ولاسيما الزيادة على المنتج النهائي سواء بيض المائدة أو الدواجن أو اللحوم لا تتعدى من 10 إلى 15%، من حيث تمثل الأعلاف من 60 إلى 80% من جملة مصروفات تشغيل أى مشروع ثروة حيوانية أو داجنة، فضلاً عن الطاقة أو النقل والشحن.
وأكد رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أن وزارة الزراعة تسعى دائماً لتقليص الفجوات والوصول للاكتفاء الذاتى من المنتج، ثم الوصول للتصدير، مثل الدواجن حيث نصدر مايزيد عن احتياجاتنا فى بيض المائدة وبعض منتجات الدواجن، بالأخص بعد تسجيل المنشآت من الدولة التى تعتمد المنشآت المعزولة، كما يوجد لجان مشكلة من رئيس الوزراء للحفاظ على صناعة الدواجن.
وأشار الدكتور طارق سليمان، أن الوزارة مسؤولة عن توافر جميع السلع الغذائية فى السوق المصرى، مناشداً المواطنين بعد التزاجم والمقاطعة لمن يبالغ فى الأسعار، وعدم أخذ أكثر من الاحتياج اليومي.
وأكمل: “المشروع القومي للبتلو مهم للغاية لأن هناك استيراد لأنواع وسلالات جديدة من الماشية، تضاعف إنتاجها من اللحوم إنتاج الأنواع المحلية الأخرى، ومعدلات إنتاج هذه الأنواع من الألبان تماثل إنتاج 7 أو 8 أضعاف إنتاج الأنواع المحلية أيضا.
وتابع رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن الوزارة وكافة الهيئات التابعة للمنافذ التسويقية الحكومية مثل: وزارة التموين، جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، لهم العديد من المنافذ التسويقية الثابتة والمتنقلة والتي وصلت للقرى وكافة ربوع الجمهورية، أصبح يوجد بها أسعار مُرضية ومناسبة لكافة احتياجات ومتطلبات الشعب المصري.
وعقب طارق سليمان قائلاً: “اللي يلاقي منفذ معين فيه غلاء للأسعار ميتعاملش معاه ويبلغ عنه”.