هلّ علينا شهر رمضان المبارك والذي يتميز بعبادة الصوم عند المسلمين ويكون ذلك بالامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الشمس إلى غروبها أي ما يتراوح بين 8 إلى 18 ساعة في اليوم باختلاف الموضع الجغرافي حول العالم.
وأكثر ما يميز هذا الشهر الفضيل الولائم والحلويات المنوعة والغنية، ولذلك تختلف الآراء حول رمضان إذا ما كان فرصة لزيادة الوزن أم نقصان الوزن لما فيه من حرمان من الطعام أو ما فيه من إقبال على الطعام بعد الحرمان برغبة و شراهة أقوى.
وتفيد التقارير والدراسات المتعددة بأن الصيام عن الطعام خلال اليوم يساعد على وضع حلول لعدد من المشكلات الصحية، مثل أمراض القلب والسمنة، ولذلك يُعَد صوم رمضان فرصة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، وتحسين جودة التغذية لدى الأشخاص.
ولتحقيق فوائد الصيام يحتاج الصائم إلى الاعتماد على نظام غذائي صحي متوازن ومتكامل، واتباع عدة نصائح غذائية.
وكشفت الدكتورة رضوى إسماعيل، أخصائية تغذية علاجية، إرشادات صحية يجب على الصائمين الالتزام لها للحفاظ على ضغط الدم من الارتفاع أو الهبوط خلال نهار شهر رمضان.
وأوضحت الدكتورة رضوى إسماعيل، لـ”عالم المال”، أنه على الصائمين تجنب التعرض للشمس المباشرة لفترة طويلة في أوقات الذروة، وعدم تجاهل وجبتي الإفطار والسحور فضلا عن الحصول على قسط كاف من النوم، يجب ألا يقل عن 4 ساعات وألا يزيد على 8 ساعات، لأن زيادة أو نقصان عدد ساعات النوم يؤثر سلبًا في ضغط الدم سواء بالارتفاع أو الهبوط.
وأضافت أخصائية التغذية العلاجية، الشعور بالدوخة والإعياء الشديد أيضا بسبب هبوط ضغط الدم، وربما يضطرك أيضا إلى كسر الصيام في رمضان؛ لتجنب المضاعفات التي تصل إلى الإغماء أو حدوث تشنجات.
وحذرت رضوى إسماعيل، المرضى الذين يعانون من هبوط في عضلة القلب ويتناولون أدوية مدرة للبول، ومن يعانون من اضطراب حاد في العصب، فضلا عن مرضى قصور الغدة الدرقية أو في حالة استئصالها، حيث يكونون عُرضة أيضا لهبوط الضغط خلال فترة الصيام.