أكد الخبير الاقتصادى جون لوكا، على أن أسعار الفائدة المرتفعة لن تحل مشكلة ارتفاع أسعار النفط بسبب المخاوف الجيوسياسية أو الآثار المستمرة للوباء، والتي تؤدي إلى قيود على العرض وارتفاع الأسعار.
وقال لوكا:” أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يستطيع فعل أي شيء في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، أو سياسة الصين بشأن فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن السوق بحاجة إلى إدراك أن هناك عوامل متعددة تؤثر على السوق والاقتصاد الأمريكي، وقد تتغير أي توقعات حالية لرفع الأسعار عدة مرات خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ولفت إلى أن الناس سيكونون أفضل حالاً بالنظر إلى معدل البطالة وإلى أن يبدأ ذلك في الارتفاع بشكل مطرد، وقد يكون من الأفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عدم رفع أسعار الفائدة بشكل حاد للغاية، ويمكن أن تدفع معدل البطالة إلى مستويات أعلى.
وذكر أنه من الصعب تصديق أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه رفع أسعار الفائدة ست مرات أخرى هذا العام من دون أن يكون لذلك تأثير على التوظيف، وتابع “لا أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادراً على رفع أسعار الفائدة بقوة كما يتوقع الناس، وقد يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى التراجع، وهناك الكثير من عدم اليقين.
وأعرب لوكا، عن قلقه من أن الاحتياطي الفيدرالي يرسل الاقتصاد إلى الركود .