• logo ads 2

خبير يوضح أسباب تباين مؤشرات البورصة خلال الأسبوع المنتهي

alx adv
استمع للمقال

 

ذكر حسام عيد خبير أسواق المال أن البورصة المصرية شهدت خلال تداولات الأسبوع الماضي الكثير من الأحداث التي أثرت بشكل كبير على حركة مؤشرات البورصة المصرية والتي شهدت أداء متذبذب مابين الصعود والهبوط.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

تداولات مستهل الأسبوع

 

وأوضح أنه مع بداية تداولات الأسبوع الماضي شهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 تراجعات قوية بأكثر من 204 نقطة بنسبة هبوط 1.84% ولم ينجح في الحفاظ والاستقرار أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 11000 مسجلاً مستوى إغلاق عند 10897 نقطة مدفوعاً بهبوط الأسهم القيادية واتجاه المؤسسات المالية الأجنبية والعربية نحو البيع الأمر الذي انعكس سلباً على الأداء بأولى جلسات الأسبوع.

وأشار إلى ثاني جلسات الأسبوع والتي بنهايتها استمر أيضاً هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مسجلاً تراجعات باكثر من 168 نقطة بنسبة هبوط 1.55% ولم ينجح في الحفاظ على مستوى الدعم الرئيسي الثاني للمؤشر الرئيسي عند 10800 نقطة مسجلاً مستوى إغلاق عند 10728 نقطة بسبب هبوط الأسهم القيادية بالرغم من اتجاه المؤسسات المالية المصرية والعربية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر.

تداولات منتصف الأسبوع

 

وانتقل الخبير في تصريحاته إلى جلسة تداول منتصف الأسبوع التي شهدت خلالها البورصة المصرية تنفيذ صفقات استحواذ عربية على عدد 5 شركات مدرجة ومقيدة بالبورصة بقيمة مايقرب من 28 مليار جنيه بألية الصفقات ذات الحجم الكبير الأمر الذي دفع الأسهم القيادية نحو الصعود ونجح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية استعادة مستوى 10800 نقطةبصعود قدره 170 نقطة بنسبة صعود 1.58% مسجلاً مستوى إغلاق عند 10898 نقطة مدعوماً بمشتريات واستحواذ صندوق أبوظبي السيادي على حصص ملكية بالأسهم القيادية واتجاه المؤسسات المالية المصرية والعربية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالاسهم القيادية.

 

تداولات ختام الاسبوع

 

ولفت إلى أنه مع بداية رابع جلسات الأسبوع شهدت البورصة المصرية أداء متباين بنهاية التعاملات واغلق متراجعا باكثر من 50 نقطة بنسبة هبوط 0.40% مسجلاً مستوى إغلاق 10847 نقطة بالرغم من استمرار إتجاه المؤسسات المالية المصرية والعربية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالاسهم القيادية.

وتابع: أن مع بداية آخر جلسات الأسبوع بعد إعلان خبر سحب العرض المقدم من بنك أبوظبي الأول للاستحواذ على حصة الأغلبية من المجموعة المالية هيرميس والتي تعتبر أكبر بنك استثمار في مصر والتي أعلنت فيما قبل عن اعتزام بنك أبوظبي الأول الاستحواذ على 90% من أسهم المجموعة المالية هيرميس بسعر 19 ج وبدء مدة الفحص النافي للجهالة والاطلاع على البيانات الداخلية للشركة لحين انتهاء مدة الفحص.

 

وأضاف أن هذا الأمر دفع مؤشرات البورصة المصرية بجلسة الخميس نحو الهبوط الحاد وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 متراجعا بمقدار 167 نقطة مسجلاً مستوى إغلاق عند 10678 نقطة بفضل الهبوط الحاد لسهم المجموعة المالية هيرميس بنسبة 20% الأمر الذي دفع جميع الأسهم القيادية نحو الهبوط مع اتجاه المؤسسات المالية المصرية والأجنبية نحو البيع الأمر الذي انعكس سلباً على أداء المؤشر الرئيسي.

وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي بهذا الأداء يتجه إلى اختبار مستوى الدعم الرئيسي عند 10600 نقطة ثم مستوى الدعم الرئيسي مع استمرار إتجاه المؤسسات المالية المصرية والأجنبية نحو البيع بالأسهم القيادية.

وتوقع أنه في حالة ظهور عمليات شراء مكثف وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر ومعاودة الصعود مرة أخرى ينجح في استعادة مستوى المقاومة الرئيسي عند 10800 نقطة مما يدفعه لاختبار مستوى المقاومة الثاني عند 11000 نقطة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار