تصوير : كامل أمين
قال وزير الزراعة، السيد القصير، إن تأخر عمليات حصاد القمح هذا الموسم، جاءت بسبب التغيرات والتقلبات المناخية التي شهدتها البلاد، لافتًا الى أن ذلك جاء بنتائج ايجابية على انتاجية المحصول، وزيادتها، حيث هناك متابعة مستمرة لعمليات الحصاد والتوريد وضمان التيسير على المزارعين، وسرعة حصولهم على مستحقاتهم المالية نظير التوريد.
وأكد وزير الزراعة أن الدولة تولي محصول القمح اهتماما كبيرا، باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية، التي تسهم في تحقيق الامن الغذائي، ولذا تم الاعلان عن سعر استلامه من المزارعين قبل موعد الزراعة بوقت كافي لتشجيع الفلاحين ِعلى زراعة المحصول، لافتا الى ان الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر منح حافز إضافي، للمزارعين لتشجيعهم على توريد المحصول، فضلا عن تسهيل إجراءات التوريد، وسرعة حصول المزارعين على مستحقاتهم.
واشار الوزير الى إن المساحة المنزرعة بالقمح هذا الموسم بلغت حوالي 3.65 مليون فدان، بزيادة عن الاعوام السابقة بحوالي ٢٥٠ الف فدان، لافتا الى ان الإنتاجية المتوقعة حوالي 10 مليون طن والدولة تستهدف استلام من ٥.٥ الى ٦ مليون طن من المزارعين هذا العام.
وأكد القصير، أن الدولة نجحت مؤخرا في زيادة السعة التخزينية لمحصول القمح، نتيجة المشروع القومي للصوامع الذي اطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستقبال كميات كبيرة من المحصول من المزارعين، لافتا الى ان القمح الذي يتم توريده إلى الدولة يعود إلى المواطنين في صورة رغيف مدعم مناشدا المزارعين على توريد المحصول بحد أدنى 12 إردبا للفدان.