أكد محمد جاب الله رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز، على أن هناك حقيقتان لا يمكن اغفالهما، الأولى أن عميل أو مستثمر البورصات يختلف تماما عن عميل أو مستثمر البنوك فهى في المقام الأول طبيعة شخصية هناك من يحب المخاطرة وهناك من يحب السكون.
وأشار إلى أن هناك علاقه عكسية مابين أسعار الفائدة ومابين الاستثمار بوجه عام لأن ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى زيادة التكلفة التمويلية مما يؤدى إلى تناقص الربحية فى ظل ثبات المبيعات.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الفائده على الأسواق مثل السوق المصرية ليس له تأثير والسبب أن السوق بالفعل خصم ارتفاع الفائدة منذ وقت طويل مضى بعد تخارج الأجانب من السوق وكانوا هم اللاعب الرئيسي فيه منذ تعويم عام 2016، فسنجد أننا بالفعل فى قاع وبالتالى تأثير رفع أسعار الفائدة على السوق يكاد يكون منعدم أو دعونا نقل أن تأثيره محدود على من تبقى بالفعل داخل السوق.