مازلت أجواء الأحداث الجيوسياسية تسيطر علي مشهد الأسواق العالمية في مختلف الصناعات.
ففى نبأ مفاجئ لها، أعلنت الشركة الفرنسية رينو عن بيع حصتها في أكبر شركة «أوتوفاز» الروسية المشهورة لتصنيع وإنتاج مركبات لادا.
الشركة تخلت عن أعمالها لهيئة مدعومة من الحكومة الروسية
كما تخلت الشركة عن أعمالها لهيئة مدعومة من الحكومة الروسية، في واحدة من أهم التراجعات التي قامت بها شركة أجنبية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
تفاصيل جديدة بشأن الصفقة
أما عن تفاصيل الصفقة فتنطوي الصفقة على نقل كامل لحصة شركة صناعة السيارات الفرنسية البالغة 67.69% في أوتوفاز إلى «نامي» وهو معهد أبحاث سيارات مدعوم من دولة روسيا، مقابل مبلغ رمزي قدره 2 روبل، وفقا لصحيفة فاينانشال تايمز.
لوكا دي ميو: قرار مغادرة روسيا كان «مؤلمًا»
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي للمجموعة لوكا دي ميو الأسبوع الماضي لصحيفة فينانشال تايمز، إن قرار مغادرة روسيا كان «مؤلمًا»، لكن الشركة اضطرت لاتخاذ القرار لأنها لم تكن قادرة على تصنيع سيارات في البلاد.
صناعة السيارات الفرنسية للاستثمار في السيارات الكهربائية
وفى هذا الصدد تأتي الضربة لـ «رينو» من روسيا في الوقت الذي تتسابق فيه شركة صناعة السيارات الفرنسية للاستثمار في السيارات الكهربائية.
كما خفضت الشركة العديد من التوقعات بشأن أرباح التشغيل للعام الحالي 2022 من 4% إلى 3%، في نسبة صادمة لها.
شروط تخارج الشركة الفرنسية من روسيا
وعلي الجانب الآخر تخارج الشركة الفرنسية – الذي يتضمن شطبًا لأصول بقيمة 2.2 مليار يورو – على الخيارات المحدودة التي تواجه الشركات التي تحاول مغادرة البلاد دون خسائر فادحة في استثماراتها.
ومن جانبها تحاول الشركات الدولية من منتجي النفط إلى البنوك إيجاد محاولة وطريقة للخروج من روسيا بعد تعليق العديد منهم لأعمالهم في البلاد.
وعلى الجانب الآخر من تطورات الأوضاع، هاجم الناطق بإسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنها أصبحت “دولة عدائية بالكامل”، في آخر تصريحات له، اليوم الثلاثاء.
وتابع: ” الولايات المتحدة باتت دولة عدائية بشكل كامل بالنسبة لروسيا.. ووجود روسيا هو أمر يثير غضب واستياء الغرب”، وفقا لموقع “سكاي نيوز عربية” الإخباري.