قال ريمون نبيل خبير أسواق المال ، إن ما حدث اليوم في مستهل جلسة التداول من ارتفاع للمؤشر الرئيسي 90 نقطة في بداية الجلسة ،و تبعه النزول التدريجي وصولا لـ 20 نقطة بالنسبة للمؤشر الرئيسي ، حيث اوضح أنه بوضع أو بأخر ال 100 نقطة من منطقة ال 10.400 إلى 10.300 تعتبر منطقة دعم .
وأضاف أن المؤشرات أقتربت من منطقة دعم عند ال 10.400 في جلسة أمس ، وانه من الطبيعي جدا أن يحدث ارتداد ونزول ل 10.390 في منتصف الجلسة.
كما أكد أنه كلما أقتربنا من منطقة الدعم سنواجهة بعض ظهور القوة الشرائية، موضحا أن القوة الشرائية التي تظهر هي انتقائية بالنسبة للمؤشر الرئيسي مضيفا إلى انها لن تظهر بنفس القوة التي ظهرت بها من قبل في الفترة الماضية ، حيث ان ظهورها مرتبط ببعض الأسهم المختارة والتي يحدث لها ارتداد كما في قطاعي النقل الذي له الأفضالية ويليه قطاع البتروكيماويات، والذي يظهر عليهم التفوق الى حد ما مقارنة بالاداء الضعيف المتواجد في نفس المناطق .
وقال ريمون فيما يخص المؤشر السبعيني فقد وصل لمناطق ال 1800 وبدأ يرتد وهو الآن عند 1830 ، وهي منطقة مقاومة مهمة جدا . وأضاف أنه لايمكننا تحديد رجوعه مرة أخرى للإيجابية أو أقترابه عند منطقة 1870. ولكن سنرى خلال أسبوع أو 10 أيام .موضح أننا لا نستطيع القول بانه تحول للإيجابية إلا في حالة الأختراق إلى أعلى فإذا لم يتم الإختراق سيظل يتحرك بطريقة عرضية ما بين 1870 و 1800.
وفيما يخص توقعات جلسة غدا فقد أوضح خبير أسواق المال ريمون نبيل أستمرار الأداء ، وقال ان البورصة في حالة ترقب كبيرة جدا لقرارات المركزي في الجلسة القادمة يوم الخميس 19 مايو ، وماذا سينتج عنها هل سينتج تحرك قوي للفائدة أم تحرك ضعيف ، فيما أعتقد أن التأثير الإيجابي أو السلبي سيظهر في مطلع الأسبوع المقبل ، مع أعتقاده أن البنك المركزي هينتقل لرفع الفائدة من 50 نقطه ل100نقطة بناء على ارقام التضحم التي تم الاعلان عنها مؤخرا من قبل المركزي للاحصاء ،والتي سينعكس باعتقاده بطريقة إيجابية ، موضح سبب ذلك أنه من الطبيعي في ظل التغيرات العالميه والضغوطات العالميه ع التضخم لوجوئنا لرفع الفائده بحد اقصى 100 نقطه الاجتماع المقبل .
كما اعتقد أنه في حاله نزول المؤشر وأقترابه من ال10.300 ، ستكون فرصة لتكوين المراكز مع إعادة التجربة مرة أخرى على 10.700 او 10.850 خلال الاسبوع المقبل.
وأضاف أن ما سيحدث بعد ذلك من ردود الأفعال او ردود المستثمرين سنراها الاسبوع المقبل .