
أحمد مرتضى: أحجام التداول تتحكم فى توقيت الطرح
أكد أحمد مرتضى الخبير بأسواق المال في حواره مع بوابة «عالم المال» الإخبارية، أن معاناة البورصة مازالت مستمرة على الرغم من المحفزات التي تقدمها الحكومة لتنشيط البورصة، والإصلاحات الاقتصادية الفعالة التي تهدف إلى جذب الاستثمارات.
وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية لأنها لم تحقق المرجو منها حتى تصبح البورصة أكثر جاذبية، وعمل حملات دعائية لتوعية المستثمرين بأهمية سوق المال.
ولفت إلى أن تنفيذ الطروحات من شأنه أن يقضي على أزمة العرض بالبورصة مؤكدا على ضرورة تنشيط جانب الطلب حتى يستوعب السوق الطروحات.
وإلى نص الحوار…
هل من المتوقع أن تشهد البورصة المصرية بعض التحركات الإيجابية خلال الفترة المقبلة؟
منتظر أن يحدث ذلك لكن معاناة البورصة لاتزال مستمرة والمستثمر وشركات الوساطة هما الخاسر الأكبر على الرغم من المحفزات التى تحاول أن تقوم بها الحكومه لتنشيط مصدر هام فى تمويل المشروعات كذلك مع نجاح الدولة في القيام بإصلاحات اقتصادية فعالة الهدف الأساسي منها جذب إستثمارات.
متى يمكن تنفيذ الطروحات التي أعلنها رئيس الوزراء؟
بالتاكيد الحديث عن طرح هذه المشاريع جيد جدا للسوق وفرصة مغرية للمستثمرين لكن التوقيت يتم تحديده بناء على أحجام التداولات ووضع الأسواق الناشئة له دور هام وقت الطرح.
كيف ترى تأثير إعلان رئيس الوزراء عن تنفيذ الطروحات على أداء البورصة المصرية؟
على غير المتوقع السوق لم يتفاعل بشكل جيد مع التصريحات لذلك يجب أن يتم البحث عن أسباب عدم تفاعل المستثمرين خاصة فى ظل التذبذبات التى تشهدها الأسواق المالية.
هل هناك أمور يجب مراعاتها عند وضع تسعير الطرح؟
يجب عند طرح الشركات مقارنة أسعارها بالشركات المماثلة بالأسواق الناشئة، مع خفض سعر الطرح ليكون جاذب لكافة فئات المستثمرين لتكون بداية جديدة للسوق المصري.
هل تساهم الطروحات في حل أزمة العرض بالبورصة المصرية؟
بالطبع الطروحات الجديدة تقضى على أزمة العرض بالبورصة كذلك يجب تنشيط جانب الطلب حتى يستوعب السوق الطروحات.
ما هى المحفزات المطلوبة للبورصة المصرية لجذب المستثمرين؟
إعادة النظر في ضريبة الأرباح الرأسمالية لأنها لم تحقق المرجوا من تطبيقها حتى الآن لجعل البورصة أكثر جاذبية لأن أفضل من يقوم بالترويج للبورصة هو مستثمر البورصة الحالي، طرح الشركات الجديدة بأسعار مغريه فى التوقيت المناسب بناء على اتجاه السوق وأحجام التداول لتحقيق أقصى درجات الاستفادة، القيام بحملات دعائية لتوعية المستثمرين بأهمية سوق المال باعتباره أحد الأدوات الهامة لتمويل المشروعات، إطلاق مؤشر معبر عن حجم الهامش بالسوق، نشر تقيمات مالية للشركات للحد من التلاعبات خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.