كشفت تقارير صادرة عن صحيفة وول ستريت جورنال، عن أن شركة أرامكو السعودية تسعي للاستحواذ على أحد شركات صناعة زيوت السيارات بالعالم وهي شركة فالفولين.
وطيقا للتقرير فاتحت أرامكو السعودية شركة فالفولين لصناعة زيوت السيارات وزيوت التشحيم للاستحواذ.
وخلال جلسة الثلاثاء الماضي، قررت فالفولين، التي بلغت قيمتها 5.4 مليار دولار بسعر الإغلاق.
بينما في العام الماضي 2021، قامت بفصل خدماتها للتجزئة عن قسم المنتجات العالمية في أعقاب مراجعة استراتيجية.
وكشف تقرير وول ستريت جورنال من خلال معلومات واردة به، إن أرامكو مهتمة بوحدة المنتجات العالمية.
وتعد الشركة الأمريكية فالفولين من أكبر الشركات الموردة لسوائل البطاريات فى العالم وذلك إلى مصنعي السيارات الكهربائية، كما أنها تصنع أيضا زيوت محركات السيارات وزيوت التشحيم للاستخدام في المركبات التجارية والمعدات الصناعية.
وفي سياق منفصل، فرضت وزارة المالية بدولة بريطانيا ضرائب غريبة من نوعها علي أكبر شركات لصناعة النفط والغاز، وذلك فى إطار الحد من ارتفاع معدلات الغلاء فى البلاد.
وفى هذا السياق أعلن ريشي سوناك وزير مالية بريطانيا عن فرض ضريبة غير متوقعة على شركات النفط والغاز الكبرى، بينما تسعى الحكومة البريطانية جاهدة لتخفيف أزمة غلاء المعيشة المتفاقمة بالبلاد.
تحقيق محرج للغاية في إغلاق الأحزاب
وعلى الجانب الآخر تأتي هذه الإجراءات بعد يوم من تحقيق محرج للغاية في إغلاق الأحزاب في داونينج ستريت ووسط ضغط مستمر على حكومة المحافظين الحاكمة لفعل المزيد، مما أدي إلى ارتفاع غريب فى التضخم ومن ثم ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
ومن جانبه قال سوناك للمشرعين في مجلس العموم: “يحقق قطاع النفط والغاز أرباحًا غير عادية ليس نتيجة التغييرات الأخيرة في المخاطرة أو الابتكار أو الكفاءة، مؤكدا أن نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأساسية العالمية مدفوعة جزئيًا بالحرب الروسية”.
وتابع وزير مالية بريطانيا: أنا متعاطف مع الحجة لفرض ضريبة عادلة على الأرباح”، مما أثارت كلماته السخرية من نواب المعارضة.
الحكومة تفرض ضريبة مؤقتة على أرباح الطاقة المستهدفة
كما ذكر سوناك فى تصريحاته: إن الحكومة تفرض ضريبة مؤقتة على أرباح الطاقة المستهدفة مع ما يسمى “بدل الاستثمار” لتحفيز شركات النفط والغاز على إعادة استثمار أرباحها.
على أن يتم فرض الضريبة الجديدة على أرباح شركات النفط والغاز بمعدل 25% ، قبل إلغاؤها تدريجياً عندما تعود أسعار السلع إلى مستوياتها الطبيعية.
ويمثل ذلك القرار منعطفا جديدا لحكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون، وفي وقت سابق رفض سوناك الضريبة التي تُدفع لمرة واحدة ، قائلاً إنه في حين أنها تبدو “جذابة بشكل سطحي” ، إلا أنها ستثني الاستثمار في النهاية.
ومن جانبهم دعا المشرعون المعارضون الحكومة مرارًا إلى فرض ضريبة لمرة واحدة على شركات الطاقة الكبرى ، قائلين إن هذه الخطوة ستساعد في تمويل حزمة دعم وطنية للأسر.