أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الجهاز الإداري للدولة بصدد الدخول فى مرحلة جديدة بالتزامن مع الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ، مضيفا: نؤسس للجمهورية الجديدة التي نريدها جميعا، تلك التي تسودها قيم العدالة والحوكمة وتكافؤ الفرص.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة لأبناء مصر الأوفياء من أحفاد الحضارة الراسخة، مطالبا باستكمال مسيرة الأجداد، وبذل الجهد للحفاظ على ما تحقق من تنمية شاملة ، إلي جانب استكمال مسيرة البناء والإصلاح.
كما هنأ اليوم الجمعة ، الرئيس عبد الفتاح السيسي جموع العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة ، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للخدمة العامة ، ضمن افتتاحية ملحق مجلة التنمية الإدارية الصادرة عن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.
كما أكد السيسي ، علي أن هذا اليوم يمثل مناسبة من أجل التذكير بالقيم الإنسانية والأخلاقية للعمل والجد والاجتهاد ، بالإضافة إلي حب الأوطان ؛ وهو هم أساس من أجل الخدمة العامة ، مؤكدا على أن العمل بجد واجتهاد قيمة عظمتها مختلف الأديان السماوية وحثت عليها ، كما مجدتها الطبائع الإنسانية أيضا ، متابعا أيضا أن حب الأوطان هو شرف لا يحمله إلا المخلصون على عاتقهم ، و الذين هم أعمدة بلادهم.
مرور 8 سنوات كاملة على وضع خطة الإصلاح الإدارى
وأعلن الرئيس السيسي خلال كلمته ، أنه بعد مرور 8 سنوات كاملة على وضع خطة الإصلاح الإدارى ، يمكننا أن نؤكد أننا نقف لننظر لثمار ما عملنا ، موضحاً لقد أنجزنا الكثير ، ويتبقى لدينا الكثير أيضا ، نحن دولة تحلم بأن الجهاز الإدارى للدولة يسهم فى مسيرة التنمية ، والتقدم لبلدنا بالشكل الذى يليق بنـا وبقيمنا وحضارتنا.
وحول الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ، أكد الرئيس السيسي : لعل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ، هو المؤذن بدخول الجهاز الإدارى للدولة ضمن مرحلة جديدة ، تلك التي تؤسس للجمهورية الجديدة التى نريدها جميعا ، الجمهورية التي تسودها قيم العدالة والحوكمة وتكافؤ الفرص ، وتعتمد فى بناءها الإنسان المصرى القادر على القيام بدوره الحضارى ، والتنويرى إقليميا ودوليا ، وبوصلتها التقدم والتنمية.
الأوطان لا تبنى بالأمانى فقط
وتابع الرئيس خلال حديثه ، نشيد بالجهود العظيمة للعاملين فى الجهاز الإدارى للدولة ، كما أجدد دعوتى لأبناء مصر الأوفياء ، نحن أحفاد الحضارة الراسخة ، باستكمال مسيرة الأجداد ، وبذل الجهد من أجل السعى والجهد للحفاظ على ما تحقق من تنمية كبيرة ، واستكمال مسيرة البناء والإصلاح ، فالأوطان لا تبنى بالأمانى فقط ، ولكنها تبنى بأيدى أبناءها المخلصين.