شهدت البورصات العالمية تراجعات حادة وفقا للمؤشرات المستقبلية الحية فى الساعة الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة حيث سجل مؤشر
US 30 ما يعادل 31,719.70 نقطة بتراجع -108.3 بما نسبته -0.35% ، فيما سجل مؤشر US 500 ما يعادل 3,924.40 نقطة بتراجع -11.4 نقطة بما نسبته -0.30% .
وتراجع مؤشر (USTECH) US Tech 100 Cash مسجلا 12,237.6 نقطة بتراجع بلغ -9.5 نقطة بما نسبته (-0.10%)
كما تراجع مؤشر US 2000 مسجلا 1,790.50 نقطة بتراجع -8.9 نقطة بما نسبته -0.51%
وسجلت عقود عقود ألمانيا 30 الاجلة 13,149.0 نقطة بتراجع بلغ -210.5 نقطة وبنسبة (-1.58%)
وسجلت عقود فرنسا 40 الاجلة 6,154.8 نقطة بتراجع بلغ 60.2 نقطة وبنسبة (-0.98%)
كما سجلت عقود انجلترا 100 الاجلة 7,208.2 نقطة بتراجع بلغ -47.8 نقطة وبنسبة (-0.66%)
وبلغت عقود يورو ستوكس 50 الاجلة 3,552 نقطة بتراجع -38 نقطة ما نسبته (-1.06%)
وبلغت عقود ايطاليا 40 الاجلة 21,310.00 نقطة بتراجع -377.50 نقطة ما نسبته (-1.75%)
وبلغت عقود سويسرا 20 الاجلة 11,068.5 نقطة بتراجع بلغ -70.0 نقطة بما نسبته (-0.62%)
وبلغت عقود IBEX 35 الاجلة 8,006.0 نقطة بتراجع بلغ -96.0 نقطة بنسبة -1.18%
كما سجلت عقود بولندا 20 الاجلة 1,674.50 نقطة بتراجع -3.50 نقطة بنسبة (-0.21%)
وسجلت عقود هولندا 25 الاجلة 684.88 نقطة بتراجع -3.98 نقطة بنسبة (-0.56%)
فيما ارتفع مؤشر إس آند بي 500 عقود فيكس الآجلة مسجلا 27.13 نقطة بارتفاع +0.09 نقطة وبنسبة (+0.35%)
وسجلت عقود RTS cash-settled 115,655 نقطة بارتفاع بلغ + 1,810 بنسبة (+1.60%)
“التضخم”
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه بريطانيا أن معدل التضخم قد بلغ ذروته للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاما ، حيث ارتفع بنسبة 9.4% على أساس سنوي في يونيو ،الأمر الذى دعا حاكم بنك إنجلترا لطرح إمكانية رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع أغسطس المقبل ،
وعلى صعيد أخر سجل معدل التضخم ارتفاع قياسى البنك المركزي الأوروبي وصول معدل التضخم في المنطقة التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي إلى 6.8% خلال العام الحالي ككل قبل أن يتراجع إلى 3.5% خلال العام المقبل.
خلال الشهر الماضي ليرتفع بنسبة 8.6% سنوياً مقابل 1ر8% خلال مايو الماضي، حيث يتوقعهذا ولا تزال أزمة سلاسل التوريد العالمية التى تفاقمت منذ بدأ الحرب الروسية الأوكرانية و أزمة جائحة كورونا التى عادت لتتصدر المشهد مرة أخرى ، تعطلان تسليم البضائع، وتزيدان من مشاكل الشركات وتغذي الارتفاع العالمي في التضخم.