أوضحت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال أن المؤسسات الحكومية التي تتوافر لديها قدرة مالية ناجمة عن اشتراكات ومساهمات من قبل الاعضاء أو لديها نشاط تجاري يدر عائد وتسعى الي استثماره وزيادته، ومنها البنوك الوطنية، ووزارة التضامن الاجتماعي، وأموال البريد ومنفذ تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأي كيان يتوافر لدية القدرة المالية ومن الممكن ان تدخل النوادي والوزارات ضمن تلك المؤسسات المرشحة لضخ استثماراتها بالبورصة المصرية.
وأشارت إلى أن الهدف من ضخ الاستثمارات هو تعظيم قدرة تلك المؤسسات علي تحقيق استقرار مالي وقدرة على الوفاء بالتزاماتها في ظل تضخم مستمر وانخفاض في القيمة الشرائية للنقود، وهى فائدة مزدوجة حيث تحدث قوة شرائية تفيد المتداول وتفيد البورصة.
ولفتت إلى أنه بعد فترة طويلة من انخفاض السيولة وبالتالي انخفاض قيم التداول بسبب تخارج المستثمر الأجنبي بسبب الأحداث الجيوسياسية العالمية إلى جانب انخفاض تداولات المحليين بسبب ارتفاع نسب أسعار الفائدة، أو بسبب المخاطر العالية المرتبطة بالتداول مما أدى إلى الانخفاض المستمر للمؤشرات، ومخاطر خروج الأسهم المصرية من مؤشرات الأسواق العالمية، فأصبح من الضروري إيجاد الحلول السريعة لدعم ارتفاع التداولات وعودة المؤشرات للارتفاع بعد فترة طويلة من عدم تناسب المؤشرات مع الأداء الاقتصادي للدولة حيث لم تعد البورصة مرآة الاقتصاد.
وأكدت على أن ضخ السيولة له تأثير إيجابي على البورصة تاثير لأنها تعيد للبورصة حالة الاهتمام لدى المتداول أو لدي المواطن، وتكون بمثابة دعايا جيدة لعودتها كمنصة جيدة للاستثمار وتحقيق الأرباح.
منتصف تداولات البورصة اليوم
ويذكر أن مؤشرات البورصة، تباينت بمنتصف تعاملات جلسة اليوم، إذ تراجع المؤشر الرئيسي بضغوط هبوط أسهم قيادية، فيما ارتفع مؤشر EGX70، وسط مشتريات محلية وعربية، فيما مالت تعاملات الأجانب للبيع.
وسجل مؤشر EGX30 تراجعا بنسبة 0.09% ليصل إلى مستوى 9268 نقطة، وتراجع مؤشر EGX50 بنسبة 0.21% ليصل إلى مستوى 1694 نقطة، وهبط مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.15% ليصل إلى مستوى 11398 نقطة، وتراجع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.13% ليصل إلى مستوى 3744 نقطة.