شعبة الدواجن تضع روشتة لحماية المنتجين
شهدت أسعار الدواجن خلال الأيام القليلة الماضية استقرارا بالسوق المحلي، بعد ارتفاعات استمرت شهور ماقبل عيد الأضحى المبارك، إذ وصلت فى بعض المناطق لـ 40 جنيها للكيلو، نظرا لارتفاع مدخلات الإنتاج “الأعلاف” بالاضافة إلى عدم وجود رقابة شديدة على الأسواق المحلية، ووفقا لـ بعض منتجى الدواجن أن هناك أيضا مجموعة من “السماسرة” يتحكمون فى سوق الدواجن وهى من عوامل ارتفاع الأسعار.
مجموعة من السماسرة تتحكم فى صناعة الدواجن
كشف أبو الفتوح مبروك رئيس شعبة التسمين باتحاد عام منتجى الدواجن، ونائب رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، عن بعض الخطوات التى من شأنها حماية منتجى الدواجن ، مؤكدا أن هناك مجموعة السماسرة تسيطر على تحديد أسعار الدواجن بشكل عشوائى وغير مدروس ويتنافسون فيما بينهم لجذب أكبر عدد من المشترين”التجار” من خلال تقديم سعر أقل مما يسبب خسائر فادحة للمنتجين.
وطالب “مبروك” فى تصريحات لـ”عالم المال” بتشكيل لجنة لاقتراح سعر استرشادى بناءا على التكلفة يتكون من شعبتى التسمين وشعبة البيض باتحاد عام منتجى الدواجن ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة التموين والتجارة الداخلية وجهاز حماية المنافسة.
وتابع: يجب وضع السماسرة فى إطار قانوني بناء على شروط ومواصفات تؤهلهم لهذه المهمة على أن يلزم بتسجيل تجارى وبطاقة ضريبية وامساك دفاتر وسجلات بالكميات وأسماء العملاء لتكوين نواة لقاعدة بيانات فعلية وإصدار ترخيص مزاولة المهنة صادر من الاتحاد العام لانتاج الدواجن، وفى هذه الحالة يجب ان يحتويهم الاتحاد بفتح شعبة خاصة بالسماسرة.
مطالبات بتشكيل بورصة الدواجن الرئيسية
وشدد على ضرورة رفع مستوى صغار المربيين وتطوير مزارعهم وتحويلها إلى عنابرمغلقة، تشكيل بورصة الدواجن الرئيسية ببنها بالاتفاق بين الاتحاد ومحافظة القليوبية.
وتعد صناعة الدواجن في مصر أحد أهم الصناعات الغذائية التي نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج اللحوم البيضاء وتحقيق أعلى عوائد دولارية عبر التصدير للخارج، فضلاً عن أهميتها الاستثمارية حيث تستوعب عددًا كبير من الأيدي العاملة، اضافة الي ما تتميز به من سرعة دوران رؤوس الأموال، الأمر الذي جعلها في مقدمة الأعمال التي يلجأ إليها الكثيرين لتحقيق أرباحًا سريعة.
