أكد الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى بإسم وزارة الزراعة، أن القيادة السياسية تولى اهتمام كبير بزيادة المساحة المنزرعة من القطن، باعتباره محصول استراتيجى هام، حيث يتميز القطن المصرى بجودة الصفات الوراثية، ومطلوب بجميع الدول.
وأضاف متحدث وزارة الزراعة، أنه يتوقع طفرة فى إنتاجية القطن هذا العام، حيث تزداد المساحة يوما بعد الاخر، حتى وصلت مساحة الأراضى المنزرعة من القطن هذا العام 370 ألف فدان مقابل 100 ألف فدان عن العام الماضى، مضيفًا أن هناك زيادة كبيرة فى الطلب على القطن المصرى، حيث بدأت دول العالم بالكامل تعود لطلب القطن المصرى، وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي، مما يجعله يتربع على عرش أقطان العالم من جديد بعد فترة غياب، وهذا يدل على اهتمام الدولة بزراعة القطن، والدليل على ذلك أن اهتمام الدولة بإنشاءها للمحالج، حيث تتبع الدولة سياسة المزادات، مما يضمن للفلاح أعلى سعر يرضيه ويعظم من زراعة القطن من أجل النهوض بصناعة الغزل والنسيج.
وأوضح الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، أن سعر شراء القطن العام الماضي تراوح من 4000 إلى 6000 جنيه، مما كان مرضيا للفلاح وبالتالى تزداد مساحات زراعة القطن، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بالنهوض بجميع مناحى تصنيع القطن، حيث يتابع إنشاء محالج ومصانع القطن فى المحلة، وذلك لزيادة القيمة التسويقية للقطن، وكذلك زيادة فرص التصدير، متوقعا إنتاج 2 مليون قنطار من القطن بعد زيادة مساحات زراعة القطن، وننتظر موسم جيد جدا من الأقطان المصرية، مؤكدًا أن قطاع الزراعة مؤثر جدا على الاقتصاد المصرى ونسعى لتحقيق المزيد من إدخال العملة الأجنبية.
وتسعى وزارة قطاع الأعمال العام في تطوير تسويق منتجات قطاع الغزل والنسيج على أعلى مستوى، من خلال تأسيس شركة مصرية لأعمال التسويق والبيع وإدارة سلاسل الإمداد لكافة منتجات الشركات في قطاع القطن والغزل والنسيج والملابس، بما في ذلك تطوير نظام ممكين لتنفيذ المزايدات على الأقطان المصرية بالتعاون مع بورصة السلع المصرية، بما يضمن حسن الأداء وجودة التنفيذ.