قال الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، إن هناك العديد من الخطوات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة من أجل الحد من ارتفاع الدولار وتخفيف الضغط على الجنيه المصري، مشيرًا إلى أن أول هذه الركائز السعي نحو اجتذاب المزيد من الاستثمارات المباشرة في قطاعي الصناعة والزراعة وتجنب الاستثمارات غير المباشرة ، والتي لها أثر مباشر في ضبط أداء الدين المصري وخفضة في ضوء توجهات الحكومة المصرية.
وأضاف شوقي، أن ثاني هذه الخطوات هي الاستمرار في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة لزيادة معدلات التشغيل والتي سيكون لها دور في توفير سلع محلية ومكملة للصناعات الكبرى والمشروعات التنموية والبنية التحتية، وتأتي خطوة العمل على تشغيل القطاع السياحي لتنوع القطاع السياحي المصري سواء الآثار أو الدينية أو الساحلية، والتي سيكون لها دور في اجتذاب موارد من العملات الأجنبية لتوفير السلع والمنتجات الأساسية، الركيزة الثالثة.
ويري “شوقي” أنه يجب النظر إلى قطاعات واعدة مثل ضخ الاستثمارات المباشرة في مجال الرياضة، والعمل على ضبط أداء التسويق للقطاع العقاري ، وزيادة معدلات التسويق الخارجي للعقارات لاجتذاب شرائح متنوعة لجذب المزيد من الموارد من العملات الأجنبية.
وشدد على أهمية تفعيل الدور الرقابي على أسعار السلع والمنتجات في الأسواق مع ترشيد الاستهلاك العام والخاص للموارد، وضبط أداء التسويق للقطاع العقاري وزيادة معدلات التسويق الخارجي للعقارات لاجتذاب شرائح متنوعة لجذب المزيد من الموارد من العملات الأجنبية، ومتابعة تنفيذ الدور الرقابي على اسعار السلع والمنتجات في الأسواق مع ترشيد الاستهلاك العام والخاص للموارد.
استمرار تعقد الأوضاع العالمية التي يشهدها العالم نتيجة حرب الروسية الأوكرانية
وأكد “شوقي” أن استمرار تعقد الأوضاع العالمية التي يشهدها العالم نتيجة حرب الروسية الأوكرانية والارتباك الملحوظ في سلاسل التوريد منذ تعدد موجات فيروس كورونا والتي كان لها دور في زيادة تعقد سلاسل التوريد مع استمرار تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية والتي كان لها دور رئيسي في على ارتفاع التضخم عالميا والتي خلفت ارتفاع في منتجات الطاقة بنسب متفاوتة كالغاز الطبيعي بنسبة ٨٨.٠٤% بشكل سنوي والجازولين 26.29% والفحم 122.16% وزيوت التدفئة 53.73% وخام برنت 34.9% وفقا لمؤشرات تريدينج اكنوميك اللحظية وباقي منتجات الطاقة، سيؤدي إلى مزيد من الضغط على نمو الأسواق الناشئة.
وأشار إلى أن التداعيات العالمية شكلت ارتفاع الحبوب والغذاء حيث ارتفع القمح بنسبة 8.71% والذرة بنسبة 13% والفول الصويا بنسبة 13.4% والارز بنسبة 27.2% والألبان بنسبة 23.6% ، والزبد بنسبة 78% والبطاطس بنسبة 44.8% بشكل سنوي.
وذكر الخبير المصرفي أن استمرار توجهات الفيدرالي الأمريكي في زيادة معدلات الفائدة لاحتواء معدلات التضخم كما هو معلن تحدث حالة من الانكماش في الاقتصاد العالمي نتيجة انخفاض القوة الشرائية.