أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بتعيين المصرفي حسن عبد الله، قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزي المصري، وفقا لتوقعات “عالم المال” الذي انفرد أمس بنشر تعيين حسن عبد الله محافظًا للبنك المركزي المصري، وكان من أبرز الأسماء المرشحة بقوة لخلافة طارق عامر الذي تقدم باستقالته أمس.
ويشغل حسن عبدالله رئيس المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية وكان الرئيس السابق للبنك العربي الأفريقي الدولي.
السيرة الذاتية لـ”حسن عبدالله”
تولى المصرفي حسن عبدالله رئيس مجلس إدارة المتحدة للخدمات الإعلامية ورئيس البنك عضواً مؤسساً في “المجلس الوطني المصري للتنافسية” وعضواً مؤسساً ورئيساً في “جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة”، وعضواً في مجلس أمناء “المعهد المصرفي المصري”.
حصل عبد الله على على ماجستير في إدارة الأعمال عام 1992 من “الجامعة الأميركية في القاهرة”، وبكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1982 من الجامعة ذاتها.
شغل منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في “البنك العربي الإفريقي الدولي”، ورئيس مجلس إدارة “اتحاد المصارف العربية والفرنسية” في هونغ كونغ، والمؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة “وفاءً لمصر”.
كما كان عضو مجلس إدارة كل من “اتحاد المصارف العربية والفرنسية” في باريس، و”الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة”، و”المجلس الاستشاري للأسواق الناشئة”، و”البنك المركزي المصري”، وشركة “أوراسكوم للإنشاء والصناعة”، وشركة تعبئة “كوكا كولا مصر”، وشركة “انديفور مصر”، وشركة “المصرية للاتصالات”.
و شغل عضوية هيئة التدريس في “الجامعة الأميركية في القاهرة”، وعضوية المجلس الاستشاري الاستراتيجي في كلية إدارة الأعمال في “الجامعة الأميركية في القاهرة”.
بدأ العمل عام 1982 في “البنك العربي الإفريقي الدولي” في مصر، ثم انتقل عام 1988 إلى فرع البنك ذاته في نيويورك، حيث عُين عام 1994 مساعداً للمدير العام، ثم مديراً عاماً عام 1999، ثم نائب رئيس البنك والعضو المنتدب عام 2000.
المجلس الوطني المصري للتنافسية
كما كان عضواً مؤسساً في “المجلس الوطني المصري للتنافسية” وعضواً مؤسساً ورئيساً في “جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة”، وعضواً في مجلس أمناء “المعهد المصرفي المصري”.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بتعيين طارق عامر مستشارا لرئيس الجمهورية بعد اعتذاره عن الاستمرار في منصب محافظ البنك المركزي المصري .
ووجه الرئيس السيسي الشكر إلي طارق عامر على فترة توليه منصب محافظ البنك المركزي، وقبل إعتذاره عن الاستمرارفي المنصب.