افتتحت البورصة المصرية، تداولات جلسة اليوم، بارتفاع جماعي للمؤشرات، وذلك بعدما أغلقت الأسبوع الماضي على تباين للمؤشرات .
وحقق مؤشر EGX30 ارتفاعا بنسبة 0.32% ليصل إلى مستوى 10126 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 0.36% ليصل إلى مستوى 1881 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.29% ليصل إلى مستوى 12511 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.64% ليصل إلى مستوى 4108 نقطة.
وحقق مؤشر EGX70 متساوي الأوزان صعودا بنسبة 0.73% ليصل إلى مستوى 2175 نقطة، وارتفع مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.65% ليصل إلى مستوى 3113 نقطة.
ختام تداولات البورصة المصرية بجلسة الخميس
يذكر أن مؤشرات البورصة المصرية، تباينت بختام تعاملات جلسة الخميس، إذ ارتفع مؤشر EGX30 فيما تراجع مؤشرا EGX70 وEGX100 وسط تداولات مرتفعة، وربح رأس المال السوقي 2.9 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 681.731 مليار جنيه.
وحقق مؤشر EGX30 ارتفاعا بنسبة 0.36% ليغلق عند مستوى 10094 نقطة، و مؤشر EGX50 بنسبة 0.32% ليغلق عند مستوى 1874 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.37% ليغلق عند مستوى 12474 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.29% ليغلق عند مستوى 4081 نقطة.
سجل مؤشر EGX70 متساوي الأوزان تراجعا بنسبة 0.12%
وسجل مؤشر EGX70 متساوي الأوزان تراجعا بنسبة 0.12% ليغلق عند مستوى 2159 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 متساوى الأوزان بنسبة 0.04% ليغلق عند مستوى 3093 نقطة.
ومن جانبه قال حسام عيد الخبير بأسواق المال، ومدير الاستثمار بشركة إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 أغلق تداولات جلسة الخميس مرتفعا بمقدار 36 نقطة بنسبة صعود 0.36% مسجلاً مستوى إغلاق عند 10094.16 نقطة، بعد ما فقد أكثر من 60 نقطة من مكاسبه الصباحية بسبب الأداء المتباين والمتذبذب لأغلب الأسهم القيادية، ووجود حالة ترقب وانتظار لقرارات لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري خلال اجتماعها وأيضا بفضل اتجاه المؤسسات المالية المصرية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بينما اتجهت المؤسسات المالية الأجنبية والعربية نحو البيع وجني الأرباح بالأسهم القيادية.
استقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى الدعم الرئيسي
وأوضح أن استقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى الدعم الرئيسي عند 10000 نقطة قد يدفعه لاختبار واختراق مستوى المقاومة الرئيسي عند 10200 نقطة مدعوماً باستمرار نشاط الأسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية المصرية نحو الشراء وفتح المراكز المالية.