استمع للمقال
قال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الإفريقي، أن المؤشرات المصرية أنهت جلسة بداية الأسبوع على ارتفاعات جماعية للجلسة الرابعة، حقق بها الرئيسي قمة جديدة لأول مرة بعد جائحة كورونا تخطى بها حاجز ال 11900 نقطة قبل أن يقلص جانب من تلك المكاسب ليغلق عند 11856 نقطة بارتفاع 0.86%، والذي جاء مدعوما بمشتريات مؤسسية من المصريين و العرب على معظم القياديات التى توزع عليها تلك المكاسب بقيادة التجاري الدولي.
ولفت إلى المؤشر السبعيني الذي أغلق مرتفعا بنسبة 0.31% عند 2197 نقطة بالرغم من مبيعات للأفراد المصريين و العرب إلا أن تعاملات بعض الصناديق على أسهمه القوية ماليا قد دعم من توازن المؤشر الذى أغلق باللون الأخضر مع نشاط على بعض الأسهم المضاربية.
وأشار “فودة” في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية، إلى أن قيم التداول جاءت متوسطة بجلسة اليوم التى يغيب عنها نسبة كبيرة من الاجانب لتسجل 1.145 مليار جنيه، بحجم تداول 452 مليون سهم من خلال 42519 صفقة بمخطط سيولة 47% للشراء، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة. 2.748 مليار جنيه مسجلا 751.138 مليار جنيه بنهاية تداولات الأحد.
وأوضح أن المستثمرين المصريين و العرب اتجهوا لتكوين مراكز شرائية على قيادات الرئيسي بصافي شراء 20.727 و 395.621 مليار على التوالي، مقابل مبيعات أجنبية بصافي 416.348 مليار جنيه.
وتابع: أن المؤشر الرئيسي مازال مستمر على أداءه الأفضل مع استمرار تحقيق أرباح على معظم أسهمه التى لازالت جاذبة و مرشحة لمزيد من الصعود خلال الربع الأول من العام الجديد مع بداية الطروحات المعلنة و دخول سيولة جديدة بالأسهم القوية من القطاع العقارى و قطاع البنوك و الدفع الإلكتروني و قطاع البتروكيماويات و الآسمدة و بعض أسهم الموارد الأساسية و الرعاية الصحية و المواد الغذائية.
وأضاف أن بهذا الأداء يستهدف معها الرئيسي مستويات 12000 -12500 نقطة على المدى القصير، فيما يستهدف السبعيني مستويات 2300 -2400 نقطة مع تنام ثقة الأفراد وضخ سيولة جديدة بالأسهم تزامنا مع تحقيق الرئيسي قمم جديدة على المدى القصير.