• logo ads 2

اعتماد أول علاج سريع المفعول للاكتئاب

alx adv
استمع للمقال

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، عقارا للاكتئاب سريع المفعول، من إنتاج شركة “أكسسوم” وهي خطوة طال انتظارها.

اعلان البريد 19نوفمبر

ويمكن أن يسري مفعول العقار في غضون أسبوع، باستخدام آلية مختلفة عن العلاجات التقليدية. وسيتم تسويق العقار تحت اسم “اوفيليتي”، وسيُطرح للبيع في الربع الأخير من هذا العام.

والعقار هو الأول من فئة العقاقير، المعروفة باسم مضادات مستقبلات (NMDA) التي تتوفر في شكل حبوب كعلاج للاكتئاب، وهو الحبة الوحيدة المعتمدة كعلاج سريع المفعول لاضطراب الاكتئاب الشديد، وسيكون أول منتج يتم تسويقه للشركة.

ووفق تقرير نشره موقع “بايوفارماديف” المتخصص في أخبار الأدوية، بالتزامن مع الموافقة الرسمية، فإن دواء “اوفيليتي” يتكون من “البوبروبيون”، وهو العنصر النشط في دواء الاكتئاب “ويلبوترين”، بالإضافة إلى “ديكستروميثورفان”، الذي يشتهر باستخدامه دواء للسعال، حيث يعمل “ديكستروميثورفان” على الناقل العصبي (NMDA) الذي يتحكم في الحالة المزاجية، بينما يعزز “البوبروبيون” كمية “ديكستروميثورفان” المتوفرة في الجسم.

ويهدف المكونان معاً إلى إنتاج تأثير مضاد للاكتئاب بشكل أسرع من العلاجات القياسية، التي قد تستغرق أسابيع أو شهوراً لإظهار تأثير.

وأعلنت شركة أكسسوم لأول مرة عن نتائج إيجابية من تجربة المرحلة الثالثة للتجارب السريرية الخاصة بالدواء في عام 2019، وبعد ذلك قدمت طلباً بناءً على تلك البيانات لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

من بين الأيام التي تصنف تحت بند اليوم العالمي ما يسمي بـ «يوم الصحة النفسية العالمي»، والذي يعد مناسبة لإجراء مناقشات حول سبل الوقاية من الاكتئاب أو المرض النفسي، ويحل ذكرى الاحتفال بهذا اليوم في العاشر من أكتوبر من كل عام.

 

يوم الصحة النفسية العالمي

وبحسب المعلومات المنشورة عن يوم الصحة النفسية العالمي فإنه يحتفل فيه كل عام في يوم 10 أكتوبر لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، بغرض إجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء.

 

وبحسب عدة مصادر من بينها الموقع الرسمي للاتحاد العالمي للصحة النفسية، تشير الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2002، إلى أنّ 154 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب على الصعيد العالمي، علماً بأنّ الاكتئاب ليس إلاّ أحد أنواع الأمراض النفسية.

 

ويرجع أول الاحتفالات باليوم العالمي للصحة النفسية إلى عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدا، في بعض البلدان مثل هذا اليوم هو جزء من عملية أكبر لأسبوع التوعية بمرض نفسي.

 

منظمة الصحة العالمية

من جانبها أعلنت منظمة الصحة النفسية أن موضوع الاحتفال هذا العام يتناول جائحة «كوفيد-19»، وأكدت أن له أثر فادح على الصحة النفسية للناس.

 

وواصلت المنظمة عبر موقعها الرسمي قائلة: «تضررت بعض الفئات من ذلك بشكل خاص، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية وفي الخطوط الأمامية، والطلاب والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم وأولئك المصابين بحالات صحية نفسية أصلاً. وفي الوقت ذاته تعطلت بشدة خدمات الصحة النفسية والعصبية وخدمات اضطرابات تعاطي مواد الإدمان».

 

اكتئاب كورونا

وواصلت منظمة الصحة العالمية أن ثمة ما يدعو إلى التفاؤل، فأثناء جمعية الصحة العالمية المعقودة في مايو 2021، أقرّت الحكومات من جميع أقطار العالم بالحاجة إلى الارتقاء بنوعية خدمات الصحة النفسية على جميع المستويات، وقد ابتكرت بعض البلدان بالفعل سبلاً جديدة لتقديم رعاية الصحة النفسية لسكانها.

 

وقالت المنظمة: خلال حملة هذا العام لليوم العالمي للصحة النفسية، سنعرض الجهود التي بذلتها بعض هذه البلدان ونشجعكم على إلقاء الضوء على القصص الإيجابية في إطار أنشطتكم لهذا اليوم، لتصبح مصدر إلهام للآخرين.

 

وسنقدم كذلك مواد جديدة بأشكال سهلة القراءة عن سبل رعاية صحتكم النفسية وتقديم الدعم للآخرين أيضاً في هذا المجال، آملين أن تستفيدوا من هذه المواد.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار