قال طارق متولي نائب رئيس بنك بلوم السابق، إن أهم الملفات التي يجب مراعاتها على أجندة القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري خلال تلك الفترة أو الفترات المقبلة هي سلامة القطاع المصرفي خلال المرحلة الجارية ووضع رؤية مستقبلية للتطوير والنظر إلى شكل القطاع المصرفي ليس الآن ولكن السنوات الصعبة القادمة و تجهيزه وتطويره لمواجهة كافة التحديات المحلية والعالمية، مشيرا إلى أهمية خلق كيانات مصرفية قوية قادرة على تلبية احتياجات العملاء وتواكب وتحاكي النظم العالمية والتحديثات التي تظهر بها.
وأشار إلى أنه يجب النظر إلى القطاعات المصرفية العربية و الاستحواذات والاندماجات التي تحدث بها والتي تشكل مجموعات عمل قوية وقادرة على المنافسة وتهدد عرش البنوك التقليدية، مؤكدا ضرورة دمج البنوك الصغيرة وذات الأداء الضعيف في كيانات قوية كبيرة لتشكل قوة مصرفية لا يستهان بها وقادرة على مواجهة أشكال الاندماجات العربية التي باتت من أهم الاندماجات في العالم وتشكل قوة رأسمالية وتكنولوجية وخدمات مصرفية جبارة.
ملف الشمول المالي من الملفات التي يجب أن تحظى باهتمام كبير من قبل حسن عبد الله
وذكر نائب رئيس بنك بلوم الأسبق، أن القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري الأسبق لا بد من أن يختار بعناية الكفاءات التي تعمل معه والبطانة التي تسير حوله والاستعانة بكل الخبرات السابقة والحالية دون إقصاء أحد أو استبعاد أحد من أجل توحيد الجهود والخروج من الأزمة التي شكلتها أحداث عالمية واخرى محلية، لافتا إلى أن ملف الشمول المالي من الملفات التي يجب أن تحظى باهتمام كبير من قبل حسن عبد الله حيث يعد هذا الملف من المحركات الرئيسية للتنمية ويعمل على تحسين حياة المواطنين وينشر الوعي المصرفي بينهم.
وأشار إلى أن ملف دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الملفات الرئيسية على أجندة القائم بأعمال المحافظ حيث تعد المشروعات العصب الرئيسي للتنمية الاقتصادية، وفتح فرص عمل، وانخفاض معدل البطالة، والنظر إلى المصانع المغلقة أو المتوقفة بسبب غياب مدخلات الإنتاج وتشجيع وتحفيظ المصانع المحلية على الإنتاج والتشغيل، حيث أن للسياسة النقدية دور مهم في تشجيع الإنتاج.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الملفات الرئيسية على أجندة القائم بأعمال المحافظ
كان قد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بتعيين حسن عبد الله، رئيس المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية والرئيس السابق للبنك العربي الأفريقي الدولي، محافظًا للبنك المركزي المصري خلفًا لطارق عامر، بعدما اعتذر عن منصبه.
وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر لطارق عامر، على ما بذله من جهود خلال فترة توليه مسؤولية البنك المركزى، وقبل اعتذاره عن عدم الاستمرار فى منصبه.
كما أصدر الرئيس «السيسي» قرارا جمهوريا، بتعيين طارق عامر مستشارا لرئيس الجمهورية.
السيرة الذاتية لـ”حسن عبدالله”
تولى المصرفي حسن عبدالله رئيس مجلس إدارة المتحدة للخدمات الإعلامية ورئيس البنك عضواً مؤسساً في “المجلس الوطني المصري للتنافسية” وعضواً مؤسساً ورئيساً في “جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة”، وعضواً في مجلس أمناء “المعهد المصرفي المصري”.
حصل عبد الله على على ماجستير في إدارة الأعمال عام 1992 من “الجامعة الأميركية في القاهرة”، وبكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1982 من الجامعة ذاتها.
شغل منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في “البنك العربي الإفريقي الدولي”، ورئيس مجلس إدارة “اتحاد المصارف العربية والفرنسية” في هونغ كونغ، والمؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة “وفاءً لمصر”.
منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في “البنك العربي الإفريقي الدولي”
كما كان عضو مجلس إدارة كل من “اتحاد المصارف العربية والفرنسية” في باريس، و”الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة”، و”المجلس الاستشاري للأسواق الناشئة”، و”البنك المركزي المصري”، وشركة “أوراسكوم للإنشاء والصناعة”، وشركة تعبئة “كوكا كولا مصر”، وشركة “انديفور مصر”، وشركة “المصرية للاتصالات”.
و شغل عضوية هيئة التدريس في “الجامعة الأميركية في القاهرة”، وعضوية المجلس الاستشاري الاستراتيجي في كلية إدارة الأعمال في “الجامعة الأميركية في القاهرة”.
بدأ العمل عام 1982 في “البنك العربي الإفريقي الدولي” في مصر، ثم انتقل عام 1988 إلى فرع البنك ذاته في نيويورك، حيث عُين عام 1994 مساعداً للمدير العام، ثم مديراً عاماً عام 1999، ثم نائب رئيس البنك والعضو المنتدب عام 2000.
عضواً مؤسساً في “المجلس الوطني المصري للتنافسية”
كما كان عضواً مؤسساً في “المجلس الوطني المصري للتنافسية” وعضواً مؤسساً ورئيساً في “جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة”، وعضواً في مجلس أمناء “المعهد المصرفي المصري”.