يبدو أن يكون دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2022-2023 استثنائيا، نظرا لإمكانية غياب الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو عن البطولة لأول مرة منذ بداية مسيرته الاحترافية، وهو ما يسعى إليه الدون، خلال ميركاتو صيف 2022، والانضمام لفريق يشارك في البطولة الأكبر على مستوى القارة العجوز.
وفشل رونالدو رفقة باقي زملائه في مانشستر يونايتد، في قيادة الفريق للتأهل إلى التشامبيونز ليج بنهاية الموسم الماضي بعدما أنهى الموسم خارج الـ4 الكبار في الدوري الإنجليزي.
ويعتلي صاحب الـ37 عاما عرش الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال برصيد 141 هدفا، متقدما بفارق 16 هدفا على غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، كما يعد رونالدو الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ المسابقة، بواقع 42 تمريرة حاسمة، بفارق 6 تمريرات عن ميسي.
كما أن نجم الشياطين الحمر الحالي، هو اللاعب الأكثر ظهورا في البطولة برصيد 187 مباراة، والأكثر تسجيلا للأهداف في موسم واحد (17) هدفا.
واذا فشل رونالدو، ستكون الكأس ذات الأذنين مطمعا لنجم بي إس جي، الأرجنتيني ليونيل ميسي لاستعادة بريقه وكبريائه الكروي، ويأمل ان يقود فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي إلى منصات التتويج، بشرط تجاوز تحديات كبيرة أمثال عمالقة الليجا والبريميرليج مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي.
وفي سياق آخر، هناك احتمالية كبيرة ينظر إليها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قبل انطلاق القرعة، تتعلق بمدى التزام 20 ناديا بقانون اللعب المالي النظيف، حتى موسم 2020-2021.
ومن المتوقع فرض عقوبات مالية على أندية باريس سان جيرمان ومارسيليا، بينما الأندية الإيطالية وبرشلونة مهددان بعقوبات أشد قد تؤدي إلى حظر من المشاركة أوروبيا أو المنع من التعاقدات.
ويعد الموسم الحالي هو الأخير الذي يخضع لقانون اللعب المالي النظيف، وبدءا من عام 2023، سيطبق الاتحاد الأوروبي نظاما جديدا، حيث سيسمح للأندية بإنفاق نسبة محددة من دخلها فقط على رواتب اللاعبين والانتقالات.